إلى رسول الإسلام( في ذكرى مولده، وردًّا على حقد التكفيريين وتبرّؤًا منهم، وإدانةً لكلّ متعصّب مَقيت)
وَلَهي جَهيرُالصوتِ، والحبُّ الصَّدى
خبَرٌ أنا للعشقِ , وهْوَ المبتدا
وأنا السّقيم، فليسَ تُشْفى علّتي
إنْ لم تكنْ أطيافُ وجْدِكَ عُوّدا
هجَعتْ عيون العاشقين وأَرّقتْ
عيني تُناجيك الحبيبَ الأوْحدا
فارحمْ جفوني كنْ لها حُلُمًا فغير[م]
هواكَ قلبي في الورى لن يَنْشدا
وإليكَ أشكو ظلمَ قوم” أدْعَشُوا”
سفكوا الأماني…أثْخنوها بالمِدى
ضلّوا، فغابَ الوِرْدُ عن صلواتنا
وارْبدَّ وجْهُ الحُلْمِ، واسْودّ المَدى
فإلامَ يبقى الحقدُ نارَ صبابةٍ
وإلام نبقى للغرام المَوقدا
# الدكتور محمّد توفيق أبوعلي (شغل منصب العميد لكلية الأداب / الجامعة اللبنانية + الامين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين) .