قصيدة : “قاتِلي”
شعر : ماجد طعمة
تُشِيحُ بعيْنَيْكَ عَنِّي
لَدَى رُؤيَتِي
امَا دَرَتْ عَيْناكَ أنّيَ مُغرَمُ
تُراوِدُنِي الأفْكارُ أنَّك عاشِقٌ
مِثْلي.. لكِنّي إِخالُكَ تُحْجِمُ
أنا مُذْ رأيتُك خِلتُ أنّك ظالِمي
سِلاحُ لحْظِكَ قاتِلٌ لا يَرحَمُ
اُداري عَن النّاسِ أنّكَ قاتِلي
لكَيْ لا يَقولَ الناسُ إنّكَ مُجْرِمُ
وتُرفعُ إلى قاضِي القُضاةِ
قضيّّتِي
ويَصدُرُ حُكمٌ بالإدانةِ مُبرَمُ
سأكتُمُ ظُلمَكَ في الهَوى بحُشاشَتي
وأرضى لأجلك طائعًا لا أُرْغمُ
وإن يسألَِ العُشّاقُ عَن سِرِّ عِلّتي
لأوْهَمتُهُمْ أنّيَ أصَمٌّ أبْكَمُ
وأنّ اشْتدادَ الوَهْنِ فِي جَسَدي
لَكَمْ حَيّرَ الْحُكَماءَ.. لغزٌ مُبْهَمُ
يا مالِكًا قَلبِي إلَيْكَ ظَلامَتِي
أنا فِي هَواكَ مُذْ لَمَحْتُكَ مُفعَمُ