ِِِتحت عنوان ” أقدارٌ هجينة ” كنبت الفنانة التشكيلية باسمة عطوي مقالة وجدانية , وهنا النص :
أقدارنا بحاجة لقدرٍ ينقذها من قدرها ، سكن برود صقيع حياتنا ، فلا هو ارتحل ولا ذاك ملّ ..
نحن قومٌ اذا حلَّ علينا ضيفٌ ساقنا معه في برود حار .. أيامنا كليالينا حلت ضيفةً على شتاءِ خريفٍ صيفي , دخلت معه بسني نسيان انهك عقولنا قبل ربيعها ، لنا حكايا مع جمود خلايانا التي نامت على صحوةٍ دافئةٍ , بعد تفكيرٍ عميق بمصير محى اثره نفنافُ غُبار شجرةِ توتٍ عتيقة , كسى ملامحها غبار هجين،،
قدرٌ ظلله واقعنا بمتاهات عدة , وعند أولِ قطار وصل إلى نهاية مطافهِ ..
غريبٌ هو رنينُ عظامنا يتركنا شتاءً ويرتدينا صيفاً , كأن عظامنا هي أيضا تبحث عن ملجأ يحميها من كهف ظلمات ليل كئيب ، وكأن عظامنا تلك باتت خالية الا من رنةِ ألمٍ ملتصق بحنايا زوايانا..