عريسها .!
قصة قصيرة – خاصة لموقع “ميزان الزمان ” :
قبل أن تغادر الشمس قالت لها اتبعيني .. لم تتبعها، فقد كانت تنتظر وعدََا أسرَّت به إليها النَّجمات .!
كانت تلوذ بالأمل، كما يأنس الوليد برائحة جسد أمه حتى بعد أن تغادرها الحياة .
ففي كل يوم نموت ونحيا .
أرأيت ..
كيف تقتلنا كلمة .. وتحيينا كلمة ؟!
…
انسكبت صورة حزم الضوء الأرجوانية لبعض الوقت، قبل أن يطبق اللون الرمادي على كل شيء .!
هل يزيل الامل إحساسنا بحياة ظلت وادعة، قبل أن تكدِّرها الخطايا ؟!
أرخى القلق شحوبا في أرجاء الغرفة لم يبدده ذلك الخيط الواهن من ضوء الشمس الراحلة، وهو يتسلل عبر الشقوق، غير بعيد عن دمية حصان بلا رأس .!
توقف الصغير عن محاولة تثبيت رأس حصانه “الدمية” بالعنق :
- امي .. هل يمكن أن نعيش بلا رأس ؟!
( أطرقت،
عرفت أن شيئا ما في رأس صغيرها يتغيّر ) : - لكن هذا الحصان دمية .. قال أبوك سيكون لنا آخر، حصان قوي، تمتد عنقه من وراء البحر إلى رأس الجبل .!
…
لثلاث ليال خلت، ظلت تفتش عن لفافة صغيرة في أشياء زوجها الذي ذهب يوما مع الشمس .. كان نبيلا لم يترك شيئا من حطام الدنيا، لكن ترك هذا الطفل :
” حافظي عليه .. فسيأتي عريس الملكة و لو بعد حين” .
كانت هامة الملكة، تتوسد الجبل، وينسكب جيدها مع الأوديةعبر القرى، و يغسل قدميها البحر .
…
كل ما حولها يكبر ويشيخ، لكن آلة الزمن توقفت عندها .!
لم تزدها السنين إلا نضارة وجمالا .. أبقت سحرا على ابتسامتها الغامضة وبين جفنيها سكنت “قصة الأمس” و تراقصت أحلام المساء :
“صِغ لقلبي يا حبيبي حُلماً ،
من سنا الصُّبحِ وغدوِ الغَلَسِ ..
لُمَّني من وحشةِ العُمرِ كما
لمَّتِ النسمةُ عِطر النَّرجِسِ” .
# الكاتب والفنان التشكيلي يحيى با جنيد – جدة
هل يزيل الامل إحساسنا بحياة ظلت وادعة، قبل أن تكدِّرها الخطايا ؟!
سؤال يثير الجدل حول ذلك الأمل المنشود الذي لولاه لفقدنا الكثير الكثير من قيمة وجودنا واستمرارية حياتنا ، اما ربط ذلك الأمل بشعور الذنب من الخطايا فذلك يولد السؤال التاريخي المشروع ” من منا بلا خطيئة ، فليرجمني بحجر ” وبالتالي فلتستمر الحياة وليبقى الأمل يكلل حياتنا الوادعة أبدا ..
قصة مؤثرة واكتملت فكرتها بتلك اللوحة المرفقة التي جسدت المعنى وابهرت العين والقلب بألوانها المناسقة بين الأمل الوردي وذلك اللهيب المضيء باللون الأحمر وذلك النقاء الذي منحته لونا أبيض يحلق بنا عاليا ويأخذنا إلى فلسفة الموت والحياة ..
سيدي الفاضل ، قد أفضت، تكرما منك في رؤيتك العميقة ..
تقبل اعتزازي بكل ما أبديته، وتقديري لشخصك الكريم ..
تحياتي ومودتي …
امي .. هل يمكن أن نعيش بلا رأس ؟!
( أطرقت،
عرفت أن شيئا ما في رأس صغيرها يتغيّر ) :
لكن هذا الحصان دمية .. قال أبوك سيكون لنا آخر، حصان قوي، تمتد عنقه من وراء البحر إلى رأس الجبل .!
لست أغالي إن قلت أنني رأيت الولد والحصان وهو طائح الرأس والأم بنظرتها البعيدة وأملها الذي لم يمت بعد …
هل نلوم القدر الذي وضع ثقله على كاهلها وترَكَها مع وديعةٍ ، طفلٍ بأسئلة لا تُحسدُ على إيجاد الأجوبة لها ؟
أم نقف مذهولين أمام تلك الشعلة التي لم تنطفىء بعد ، ذاك السّنا الذي تهتدي تلك الأم من قبَسِه قوّة وجَلَداً كي تستمر في رسالتها ..
أم نطرب لاقتباس الكاتب لذاك المقطع الذي يختصر كل المعاني بكل ما فيه …
صديقي .. الكاتب والفنان التشكيلي يحيى باجنيد ، أرفع القبعة إجلالاً لروعة سردك ولغنى الصور التي تجسّدت بكل إتقان أمام ناظِرَي …
الدّهشة ، هي الكلمة التي تختصر قصتك القصيرة ..
أحييك 🌹🌹🌹
You can uncover cam ladies, gay guys, couples, groups, trans cams, and many different kinds
of individuals performing on Xcamy. Each live cam you
see on Xcamy is a real individual performing sex
exhibits from their house. https://www.fcc.gov/fcc-bin/bye?http://adultcamer.com/teen/webcam-movies.html