# ” المصيرُ جهنم ”
مـرّ الخرابُ على البــلادِ
وســلّــمـا
وعلى قبور الناس أرسـى
سُلّـمـا
قالوا: لأينَ بنا الطريقُ
أجابهمْ
كان المصير ولا يزال جهنّمـا
فتبلكموا
وتمترسوا في غيِّهمْ
ظلوا فرادى
حين أُغلقتِ السّـما
كلُّ الطوائفِ للضباعِ
رهينةٌ
والذئبُ في هلع القطيعِ تزعّمـا
مرّ الخرابُ
وصاحَ أي خطيئةٍ
كادتْ لهذا الشعبِ حتى قُزِّمــا
قد كان جبّاراً وأرسى عالماً
فيه الخلودُ مع الزمانِ
ترنّمـا
أعطى لخارطة البنفسجِ بوحَهـا
والبحر من شدو الشراع
تكلّـما
والأرزُ قيلَ الربُّ كـوّنَ جذرهُ
لمّـا تجذّرً فيه كونٌ
واحتمى
أين الينابيع التي كانت فمـاً
قد أخرسوا
فيها الحقيقةَ والفمــا
والشهد كان النبض
قمحَ قلوبنا
هم حـوّلوا شهد المحبة علقمــا
مرّ الخرابُ
وكان قلبي صامتاً
فصرختُ هبوا
بالقصيدة والومى
هذي دماكمْ إنْ أُريقتْ عـزةً
صارتْ لأجيالٍ ستأتي
بلســما
كونوا لها حطبَ الضياء
تكونكمْ
هذي المدائنُ لن تصيرَ
مخيّمــا
والأرض لن تبقى أسيرةَ ظالمٍ
والناسُ لن ترضى
تكون كما الدمى .
مرَّ الخراب
فصاح حرفي صارخا
هبّوا
ينيرُ الحقّ مهما أظلما
والشعرُ سيفٌ
العدلِ نبراسُ التقى
غصنٌ براياتِ الضياء
تبرعما
# عصمت حسان/ رئيس منتدى شواطئ الأدب بشامون الضيعه.