أين الإنسانية التي يتكلمون عنها؟
كتب جهاد حسن / ألمانيا
إننا نعيش في عالم كثرت فيه الأحداث المؤلمة لذا فيجب علينا أن نفكر ماذا يمكن أن يحصل بعد ذلك من أمور كثيرة مخفية ولا أحد يدري بها؟
فالواجب علينا أن نفكر بمصيرنا وهل مانقدمه كافٍ ؟
إذ هناك أشخاص بحاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة السريعة والذي أستغربه من تصرفات دول كثيرة أنها تنظر إلى هؤلاء الناس وكأن الأمر لايعنيها
هنا نطرح سؤالًا بسيطً :
أين الإنسانية التي يتكلمون عنها عبر وسائل الإعلام ؟
والإنسانية ليست كلمة ننطقها وكفى وإنما هي أفعال على أرض الواقع
والمنطق الذي يحير العقل أنهم يتحدثون في مجالسهم العامة والخاصة عن الفكر الإنساني ولايقدمون إلا القليل من المساعدة الواجب تقديمها لهؤلاء الأشخاص المتضررين نتيجة الفيضانات أو الحرائق التي تحصل في دول كثيرة ومن المؤكد أنه ليس أحد بمنأى عن الضرر الذي يصيب بعض الدول ويجب أن تقدم لكل دولة متضررة المساعدات الإنسانية لكي يشعروا بموقف جاد ويجب أن نكون أوفياء لبعضنا صادقين متحابين وما حياتنا إلا لحظات قصيرة ونرحل ونترك خلفنا الأثر الطيب
ومن البديهي بهذه الحياة أنّ الكل متعرض للإصابة بأي لحظة بوقوع أمر ليس مخططًا له وليس بالحسبان
وهنا يجب أن نقف مع أي دولة تتعرض لكارثة ما وكلنا نعيش على هذا الكوكب إخوة متحابين ونبذل كل مابوسعنا لمساعدة المتضررين وبهذا نكون قد بدأنا السير في الطريق الصحيح..