أنا بيروت
أنا تلك المدينة
المبللة بالحزن
الهاربة من عبودية الحب
أحرّر الليل من الأبواب الموصدة
أكتب القصائد الشريدة على جدران الذكريات
حرفكَ الصامت يا شعبي
أزرعه في دروب تحتفل بالضوء
نحنُ نتقاسم جسور الماء والهواء
أسكنك وتسكنني
والأفق ينظر إلينا غير مبالٍ
تعال نحرّك الوقت عند بزوغ الدمع
رمال الجوع متحركة
النجوم خائفة
وصدى صراخ الأمواج في صدري.
الدموع تشفي الأحزان
وحروفك المضيئة تعيد للمدينة البهاء
فتعال…
تعال نحرّك الوقت عند بزوغ الدمع.
# الكاتبة والشاعرة ميشلين مبارك/ منتدى شهرياد الثقافي