كتب الشاعر الدكتور محمد توفيق أبو علي قصيدة لبيروت , وسجلها صوتيا على قناة يوتيوب , وهنا نص القصيدة :
لن أُكابِرْ
أنا بيروتُ الجريحْ
أنا طفْلٌ غاب عنّي وجْهُ أمّي
أنا أمٌّ ضيّعتني غُصَص الهجْر وأضنتني الرّزايا
وأنا وجْهُ أبٍ لم يبقَ في عينيه
دمْعٌ، فاسْتدانَ الدّمعَ من كلّ المحاجِرْ
وأنا بيروتُ أشكو جَدْبَ نَبْضٍ،
ولَقاحاتٍ لِريحْ
أخبروني كيف لي أن أستريحْ
وشُخوصُ الظُّلمِ ليسوا في
المقابِرْ
فمتى تضحي دمانا الحِبْرَ في كلّ
المحابِرْ
ومتى أوجاعنا تبني المصائِرْ
ومتى يهجر ليلٌ قاتمٌ نورَ البصائِرْ
أيّها الشّعب متى تُضْرِم في هذا الهشيم الهشّ نيرانَ المجامِرْ
قل متى حتّى أكابِرْ
# للراغبين الاستماع الى القصيدة بصوت العميد الدكتور محمد توفيق أبو علي , الضغط على صورة الرابط :