أفيقي وامنحي الجرحَ الكلاما
وعودي أمّنا إنّا يتامى
فيا بيروت قولي أيّ عتمٍ
وأيّ الشّوكِ
في الخدّينِ ناما
تعالي وانفُضي خوفًا
وحزنًا
وردّي غدرَنا ردّي
السّهاما
قبلنا موتَنا إنّا أسأنا
قبلنا
أن نُدانَ وأن نُلاما
بماذا نخبرُ الطّفلَ الذي ما
غفى في جفنِه طيرٌ وحاما
نقولُ له بأنْ شئناكِ طعمًا
وزدنا وجهَكِ الباكي
سقاما
نقولُ له قتلنا أمّنا كم
نذرناها خرابًا أو حطاما
ذبحنا كأسَ خمرتِها وضوءًا
تعلّقَ في سماها أو يماما
وجئنا نحملُ الورد الذي لم
يصدّقْ توبةً لا …أو صياما
#يا_أمّنا_بيروت
# ( الشاعرة زينب عقيل/ لبنان )