الدقة المتناهية
كتب جهاد حسن / ألمانيا
قدرنا أنْ ندفع ثمن أخطاء الغير ولماذا لايفكرون في العمل الموكل إليهم بدقة متناهية لكي لايقعوا في الخطأ؟
إنّ الكل معرّضٌ للخطأ ولكن يجب توخي الحذر المطلوب وحساب كل صغيرة وكبيرة لأنّ الظروف التي نمر بها علمتنا أشياء كثيرة وأهمها الحذر وهو مطلوب وواجب
ولكن للأسف الشديد هناك أشخاص يهملون واجباتهم ويسببون بإهمالهم المقصود أضرارًا للغير وهنا يكون ذلك الشخص الذي تسبب في الضرر لغيره قد خان ضميره والمنطق يقول : إنّ أي عمل موكل لأي إنسان يجب أن يقوم به على أكمل وجه ويخلص في عمله لأنّ أي نسبة خطأ قد توقع المجتمع بأخطاء جسيمة نتيجة عدم الوعي المطلوب فنقع بمطبات كثيرة وممكن من خلال تلك الأخطاء أن تقع أمور كارثية لا تحمد عقباها ويجب أن تتضافر الجهود لكي نعلم أطفالنا الدقة المتناهية في تنفيذ أي أمر يقومون به والتركيز على بناء الشخصية وإعطائه الثقة بالنفس لكي يستمد قوته من داخله ويكون ضمن المجتمع إنسانًا يحترم نفسه ويراعي كل الناس من حوله بكل أدب واحترام وهنا دور والثقافة والعلوم والعلماء والمربين لكي يمنحوا الطلاب والطالبات أسسًا علمية حديثة تؤهلهم للدخول إلى معترك الحياة ويمتلكون العلوم والثقافة اللازمة لهم لكي تبنى الأوطان وعملية بناء الأوطان مسؤولية كبيرة تقع على الدولة لكي تمتلك مواطنين أكفاء قادرين على تخطي كل الأمور وتقديم الدعم والمساندة لهم لكي ينجحوا في بناء مجتمعهم بحب وإخلاص.