( توق الروح )
يا حاديَ الركبِ إنّ الشوق يبكينا
لزورة البيتِ كم فاضت مآقينا
لمّا رحلتم إلى الرحمن قد ذهبت
أرواحنا معكم أبقيتمُ الطينا
تاقت لمكةَ في الأحشاء أفئدةٌ
وهل يتوق لها غيرُ المحبينا
وروضة المصطفى نشتاق رؤيتها
فالحبُّ يسكننا والبعدُ يضنينا
متى سنمضي إلى أعتاب كعبتنا
نحلّ فيها ضيوفا عند بارينا
الروح تهفو لبيت الله غايتها
رضى الإله وحتى نكملَ الدينا
والله يعلمُ أنّ العجز يمنعنا
نرجو الوصال ولكن ما بأيدينا
إن الذنوب إلهي كم تؤرقنا
من كثرها قد غدت سودا ليالينا
أماتَ أرواحنا ذنبٌ بظلمته
وغاية الحج أن التوب يحيينا
متى سنحظى بحج البيت يا أسفي
فالعمر يمضي بنا للموتِ يدنينا
آمالنا منك يامولاي واحدةٌ
حجٌّ فحقق لنا ربي أمانينا
# (خالد الشرافي – اليمن)
متى سنحظى بحج البيت يا أسفي
فالعمر يمضي بنا للموتِ يدنينا
مقطع موجع فعلاً ولا ندري متى يعود الحال كما كان لعلنا نحظى بشرف الحج إلى بيت الله، والتشرف بزيارة رسوله صلً الله عليه وآله