بائعُ القهوةِ عند منعطف الشارع
يذكرني بكِ
كنتِ تُغدقينَ عليهِ
كما يُغدق الحبُّ عليكِ…
تصفِّقُ الفناجين ُ
عندما يراك ِ
ويكاد يطير
يطير إليكِ
بائعُ القهوة الأعرج
كنتُ أسترق نظرةً
إلى تجاعيده الدامعة
إلى يدكِ
التي تدسُّ البهجةَ والنقودَ في يدِه السمراء
وأسألُ
لماذا يبتسمُ لي
بعينيهِ الصغيرتين
بائعُ القهوة ؟
# ( الشاعر الدكتور محمود عثمان / طرابلس / لبنان )
جميلة جداً
مشهد “قصير” و عميق ، يترك لهواك مساحات للتخيل .!