علي ناصر , شاعر لبناني , كتب العديد من القصائد , وكتب أغنيات عديدة ..اختار موقع ” ميزان الزمان ” قصيدتين من كلماته , ننشرهما هنا :
-1-
،،،،هي حبيبتي ،،
مواسمُ حبيبتي
كما نخلُ العراقِ
باسقةٌ تُبلسمُ جراحي
في لحظاتِ العناقِ
وعصفُها يُدفئُ جوارحي
ويلفحُني عندَ كلِّ فراقِ
حنونةٌ
كريمةُ اليدَينِ
يغارُ منها الرافدَين
والكلُّ مشتاقُ
قدُّها مياسٌ والجيدُ ممشوقُ
جبينُها نبراسٌ والباسمُ معشوقُ
احتاَرتْ في وصفِها الألبابُ
والأقلامُ والكُتّابُ
ولسانُ الحالِ جوابُ
البعدُ عنها لا يُطاقُ,,,
(علي ناصر/ لبنان )
-2-
،،،،،َمحْظِيّتي والأَشْواقْ،،،،
أَسْتَمْحيكِ عُذْراً
َسأُقَلِّبُ النّكَهات
واسْتَحْضِرُك ِ لِلَيْلَتي
َسأقُضُّ هُدوء َ ألآهات
،،،وأَعْتَذِرُ،،،
ِسأفْتَرِشُ مَدى جَدائِلَكِ
َليْلٌ وجَبينٌ ونَجْمتان
،،،،وأعْتَذِرْ،،،
َسأُطْلِق ُ َعنان َ لَمَساتي
ِلرَبيعٍ وَوُرودٍ َوثِمار
،،،،وأعتذِرْ،،،،
َسأَرْوي ظَمَأَ بَناني
من َوجَناتٍ وَ مِنْ جيدْ
،،،،وأعْتَذِرْ،،،،
َسأَنْتَفِضُ صاحِياً
وأَسْري زمَناً خَلْف َ اُمْنِياتي
َخلْف شهوتي
خلفَ شَفاه ٍ مَجْنونة
سَتَصِلُكِ قَبلي
تَتَفنّن ُ بِالقُبَل
وانا صامِتٌ
،،،لذا لَمْ،، ولَنْ،، أعْتَذِرْ،،،
(الشاعر علي ناصر/ لبنان )