توقيع ” روح الأرقش “
للكاتبة سهى حداد نعيمة
في جامعة هيكازيان في بيروت
) صدر حديثا عن دار ” نيلسن ” في بيروت )
الأديبة سهى حداد نعيمة
كتب يوسف رقة :
وقّعت الأديبة سهى حداد نعيمة ( حفيدة الأديب الكبير ميخائيل نعيمة ) مسرحيتها الشعرية “The Pitted Face, Memoirs of a Vagrant Soul” (الوجه الأرقش– مذكّرات روح شاردة) خلال ندوة أقيمت في قاعة المحاضرات في جامعة هيكازيان في بيروت بحضور رئيس الجامعة الدكتور القس بول هايدوستيان الذي ألقى كلمة في الاحتفال مباركا للكاتبة صدور مسرحيتها ومرحبا بالحضور .
رئيس جامعة هايكازيان القس د. بول هايدوستيان

الندوة التي قدمتها الأستاذة بينّي بيريكيان ، تحدث خلالها : القس د. وِلْبرت فان سان، أ. سليمان بختي، والعميد د. فادي عسراوي.

وكانت الأديبة نعيمة قد استهلت الحفل بكلمة شكر للحاضرين ولصاحب دار نيلسن الأستاذ سليمان بختي ، كما شكرت الآنسة كارولين زعرب طايع على إعدادها لفيديو عن الكتاب تمّ عرضه خلال الاحتفال .

…

..

..

ختام المسك ، كان مع قراءة حوارية تمثيلية وأدائية لبعض النصوص التي وردت في المسرحية الشعرية باللغة الأنكليزية من السيدتين : د. نجوى نصر والسيّدة فيرا كيراكوزيان حدّاد..

المسرحية استندت إلى كتاب “مذكّرات الأرقش” للأديب ميخائيل نعيمة ، وقد إعدتها من النص الأصلي الذي وضعه نعيمه بالعربية، وفيه يروي قصة رجل غريب الأطوار خدم صامتاً في أحد المقاهي العربية في مدينة نيويورك الأميركيّة.
والأرقش في مذكرات ميخائيل نعيمة هو شاب أرجنتيني من أصل لبناني، يُغرم بفتاة، إلا أنه يقتلها في ليلة زفافهما، فيصاب بفعل الصدمة بفقدان الذاكرة، فلا يعرف من أمره إلا أنه خادم عديم النطق في مطعم عربي بنيويورك، يكتب مذكراته في تخشيبة وراء المطبخ، حيث كان يأوي كل ليلة. ولقد وصلت مذكراته بطريقة غريبة إلى ميخائيل نعيمة، الذي وجد أنها تستحق النشر.

والأرقش في الرواية لا يحب أن يتكلم كثيرا، وهو يجهل اسمه واسم أمه وأبيه، لا يكاد يعرف شيئا، لهذا كان الناس ينادونه بالأرقش.
وقد عملت الكاتبة سهى في مسرحيتها على وجدانية النص والتأملات الوجودية بين الحياة والموت والعلاقة بين الأرقش وصاحب المقهى الذي اسمه ( شين ) وما تحمل هذه العلاقة من تناقضات بين الشخصيتين ، نقطة بيضاء للحياة ونقطة سوداء في رمزية الموت ، وما هي أسرار الحياة الأبدية والنورانية بين الألم والتأمل .
ملاحظة :
( تابعوا الندوة كاملة في الفيديو على قناة ” ميزان الزمان ” على يوتيوب ….)

…

…

…

…
