قصيدة للدكتور أحمد نزال
(الأمين العام لإتحاد الكتّاب اللبنانيين )
-×-×-×-×-
… وسيُغلقُ القمرُ المدوَّرُ ليلةً
ليزيحَ عن تلك النجومِ نِقابا
حتى يعلِّقَ صائدٌ صنَّارةً فوق الغيومِ
فترتجيهِ سحابا
وتسيلَ من خدِّ الزمانِ إمامةٌ
من عمرِ آدمَ مذْ رأى الأصلابا
وينامَ أطفالٌ بعينِ غزالةٍ
يتلوَّنون محبةً وسرابا
ويحطَّ دوريٌّ بأيدي طفلةٍ
فيفيق في أيدي البلادِ غرابا
هي هكذا كلُّ الدروبِ إلى عيونِكَ غارُ حبٍّ أو حراءٌ أنكروهُ،
فهدَّمَ الأحزابا
يا شعرُ قلْ إن جاءكَ الفضلاءُ تفتحُ بابَهُ أمْ تُوصدُ الأبوابا؟
جَمَلاً سيُفتحُ بابُهُ،
ناداهُ من صحنِ المسافةِ شاعرٌ فأجابا.
د. أحمد نزال