ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
طارق آل ناصر الدين ديوانا : قصائد ضاحكة ( الجزء الثاني ) … قراءة للكاتب د. قصيّ الحسين 2025/05/19
” مرايا القمر ” نصوص نثرية للكاتبة الكويتية عالية شعيب 2025/05/15
سأبقى ظِلَّك الأبديَّ  ” قصيدة للشاعرة مجد سيطان العقباني 2025/05/15
التالى
سابق

” نكتب كي لا نصدأ ” نص الكاتبة والشاعرة ليليان يمّين ( نقلا عن النهار )

” نكتب كي لا نصدأ ” نص الكاتبة والشاعرة ليليان يمّين ( نقلا عن  النهار )
منصة: الكاتبة والشاعرة ليليان يميين
26/07/2024

” نكتب كي لا نصدأ “

للكاتبة والشاعرة المحامية ليليان يمّين

( نقلا عن جريدة النهار في عددها الصادر بتاريخ 24 / 7 /2024 )

–×-×-×-×-

ثلاثةُ أحلام رافقت غفوات هذا العمر. أوّلها كان في زمن الطفولة، سنواتٌ طوال مرّت وأنا أسبر في غابة أليفة، أعرف ممرّاتها، أتحدث مع أشجارها، أضحك مع نباتاتها، أُصغي لأصوات تقيم هناك فقط، أحيانا يُبلّلني المطر ويتّسخ بالوحل حذائي وفي الأخير يُطالعني ذاك الحجر الكبير، أبيض مع عروق زهرية عميقة، تلمسه يداه وأختار دوماً الجلوس عليه فيطير بي، نجول بين اغصان الأشجار معاً، ألتقط ما أشاء، أخاف قليلاً، أبتسم للهواء يلفح وجهي، نرتفع لنعودَ وننخفض، فينحدر الحجر ويستدير جسدي لأعانقه لحظة ملامسة وجهي التراب. حينها أستفيق وقد اخترقتُ كلّ قوانين العقل ولكن لا شيء في يديّ سوى ذاك الحلم الذي أستعيده في يقظتي تأكيداً على وجود عالم آخر يكسر كلّ عزلة
بعد أنْ غادرَني الحلم الأوّل أطلّ عليّ الحلم الثاني وقد قاربَتْ سنواتي العشرين، فكان أشبه بكابوس عصبه الدوران الذي لا يرحم جسداً، يسرقه ليتركه في العتمة يتخبّط منفلتاً، مشرّعاً على المجهول، معرّضاً للإرتطام، لينهالَ عليك شيء غريب يزيد حركاتك ثقلاً، فتحاول أن تخلّصَ نفسك، ولكن عبثاً حتى تستفيق منهَكاً مع شعور ملؤه الفراغ والإحباط. حلمٌ أَدخلَ القلق على علاقتي بالنوم، سكنني لفترة طويلة حتى راح يتراجع ليغيب ولكنه ظلّ يطلّ حتى اللحظة ولو نادراً ليضعك أمام هشاشة الإنسان وضعفه وعجزه وبحثه الدائم عن مصدر خلاص يتمنّع عليه أبدًا.

أمّا الحلمُ الثالث وهو الحاضر منذ ما يقارب العشر سنوات، محوره جبل إهدن المهيب، الأجرد، الشاهد الأزلي على لعبة الضوء الأزلية، فكلّ الأحلام مهما تنوّعت فخلفيتها الجبل، أنا دوماً هناك، عند قممه او عند منحدراته او بين صخوره و“الفكرة الحلم” هي متعدّدة الأصوات أي أنّ الأفكار تمرّ بتنويعات كثيرة تتشابك وتتعايش وتنافس بعضها بعضاً، ممّا سمح لخليط من الأجناس المشهدية المتنافرة والمتكاملة أن يتشكّل في مخيّلتي، رغم واقعية مجريات أحلام الجبل لكنّ شعوراً غريباً ينسلّ منها وهو بأنني على يقين من موعد مضروب مع الموت أثناء لقاء ما مع هذا الجبل.

على أبواب النوم، قبل أن ننام، نسلّم الجسد كما الروح إلى تلك اللعبة الخفيّة من الأحلام ، تكسر فكرة الشعور بالوحدة وتكرّر مع فريدريك نيتشة: “أنا أكره مَن يسرق منّي وحدتي دونَ أنْ يقدّمَ لي في المقابل رفقة حقيقية”.

المقال السابق

” اختصار الألوان ” قصة قصيرة في مشوار اليوم مع الكاتب د. قاسم قاسم

المقالة القادمة

” تحرّر اللوحة ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

ميزان الزمان

محتوى إعلاني:

ADVERTISEMENT

ذات صلةمقالات

نص جديد للكاتبة والشاعرة ليليان يمين في سلسلة ” النهار ” : نكتب كي لا نصدأ “
الكاتبة والشاعرة ليليان يميين

نص جديد للكاتبة والشاعرة ليليان يمين في سلسلة ” النهار ” : نكتب كي لا نصدأ “

26/03/2025
المقالة القادمة
” تحرّر اللوحة ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

" تحرّر اللوحة " مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا