” عمقٌ يغنّي . . “
قصيدة تنشر للمرة الأولى
للشاعرة حكمت حسن
-×-×-×-×-×-×-
عويلٌ أسود
ذنبٌ اقترفه ما يُدعى بالأفق
كم إنّ الخطوط لا تنتهي!
تمنع عنّا الانبعاث
شغفٌ بلونٍ شاحبٍ عميقٍ
نجذبه
نتجنّبه
أيّ سقوطٍ تريده لنا الهاوية
لم يتبعنا صراخٌ
ولولةٌ
الأيادي نبذتنا
عنوان الوصول
لا جسدٌ
لا نفسٌ
لا شيء غير اللّا
ومن ثمّ نتزاحم
المسير فارغٌ
أليس للرّوح من مسار وبصمةٍ؟
أتكون الأنفاس واشيةً؟
أيكون الحبّ امتدادًا يسبق اللّاحبّ؟
خيوطٌ من القاع تمتدّ
أنظنّ أنّ في تأرجحنا نجاةٌ؟
لكلّ هذه الشّهقات الصّاعدة/ الآهات
يمتثل لي السّقوط
فقد سئمت الالتواء
ليكن عموديًّا
أنتظر البداهة
الّتي تلي كلّ البديهيّات
اللّانهائيّ صافٍ
كم أرجو بدء ذلك الصّفاء!
حكمت حسن
٢٦-٩-٢٠١٩
الشاعرة حكمت حسن