////
إختار موقع ” ميزان الزمان ” قصيدة لافتة للشاعر الدكتور إبراهيم شحرور عنوانها ” شاب ..وما قللي ” وقال فيها :
قلّي الهوا :
“لمّا بْصير كْبير
حالف مَ خلّي غصن بالبستان
وْعا قدّ ما رح زعّل عْصافير
بعمل عصي تا فرّح العميان
وْلو ضلّ في عندي حطب بيصير
حلم الدفا عَ مْخدّة البردان “
وْقلّي الخشب :
“لمّا بْصير كْبير
بيصير فيّي روح عَالنسيان
ياما بصدري انْدقّت مْسامير
ودمّي بقي مْعلّق على الصلبان
والنهر غسّل غلطة الإنسان “
وْقلّي النهر :
“لمّا بْصير كْبير
منطوّل السهره أنا وْنيسان
وْمَ بْعود إنزل عالبحر بكّير
مَ البحر مش قدّ الزهر عطشان “…
يا ريت قلبي كان بعدو زغير
طالع عَ بالي إسألو لو كان
طالع عَ بالو يصير …
قلب كْبير !

نبذة عن حياة الشاعر الدكتور إبراهيم شحرور :
الشاعر الدكتور إبراهيم شحرور من مواليد بيروت ١٩٦٤
لم يتعرف الى قريته هونين إحدى القرى اللبنانية السبع التي احتلها
العدو الاسرائيلي عام ١٩٤٨
والده الشاعر الزجلي الكبير المرحوم خليل شحرور كان بعمر الثماني سنوات عندما هجر من هونين الى شحور في قضاء صور و هناك في شحور التقط الفتى خليل شحرور عدوى الشعر التي نقلها لاحقا الى نجله ابراهيم .
درس إبراهيم الهندسة المدنية وحصل على شهادة الدكتوراه في فرنسا عام ١٩٩١
عمل كأستاذ جامعي في جامعة القديس يوسف وهو حاليا مدير البرامج في مجلس الإنماء والاعمار وعضو المجلس الاعلى للتنظيم المدني
متزوج من السيدة منى كالوت و لهما من الأبناء خليل وناتاشا
يقول انه لولا الواتساب والفيسبوك لما سنحت له فرصة اكتشاف الشاعر الذي في داخله و الذي قمعته الهندسة و الحياة العملية و لم يكسر قيودها الا اعتبارا من العام ٢٠١٥
له كتابان في الشعر المحكي هما :
أساور من تعب ٢٠١٥
ثياب القلوب ..قلوب ٢٠١٨
