لا عطرَ
يثير مخيّلتي..
لا وحيَ
ولا إلهام….
لا نشوةَ
يبلغها المعنى كوصولٍ مشتهى
كمسافة صفرٍ
يُدفئها
حضنُ الأحلام..
في أنفاسي
يتوقّد
آخرُ صوتٍ
نادى باسمك
آ خرُ حرفٍ أفرغ معناهُ
لرحيلٍ آتٍ
في قلق الأيّام…
كلُّ امرأةٍ
ترتاد قَوامي
ينبت في ثدييها
حقلٌ من رمّانٍ محمرٍّ
كالجُلنار الشتويّ
تلوّحهُ الأنسام …
كلّ امرأةٍ منّي
تتولّد فيكَ كخاطرةٍ
باحت بالدفء لشاعرها
والوحي يقطّر معناي
كمجاز عنّابيّ المغزى
فسّره
عمقُ الإبهام
ناريمان علّوش