وصايا قيّمة تجدونها في المنعطف عند البيت السابع ..
فهمتُ موتي ولم أفهم له سبَبَا
دَعني قليلًا لعلّي أسألُ العرَبَا
ماذا انتظرتُمْ؟
.. دماءً؟!
ها هي احتشدَتْ
لا فرقَ عندي أجاءَ الكلُّ أو ذهَبا
خانَ الجميع ولا عمرٌ لأُرجِعَهُ
خسرتُ أهليَ:
أمًا
إخوةً
وَأبَا ..
وطفلُ غزةَ تحتَ الردمِ ضحكتُهُ
سرعانَ ما أصبحتْ في خاطِري غَضَبا
يقولُ (يابا)
وحوشُ الحربِ تسلُبُني
ثوبَ الطفولةِ .. أو ما خلتُها لُعَبا
يقولُ (يابا تعبتُ) الحربُ تخطفني
من حضن أميَ ..
إمّا أغمضتْ هُدُبا
يقولُ (يابا)
فَتُخفي الصوتَ طائرةٌ
جاءت تلبي وصايا العُرْب.. وا عجبا…
الشاعرة أسيل سقلاوي / لبنان
الشاعرة أسيل سقلاوي
شاعرتنا الراقية لك كل الاحترام ولحرفك الجميل