” أخطاء وخطايا ” للروائية لونا قصير في مشوار اليوم مع د. قاسم قاسم :
بين الخطأ والخطيئة فرق شاسع، الخطيئة فاضحة لا تحتاج الى ادلة لتخفيف الحكم عليها، بينما الخطأ يختلف من شخص الى آخر، فكثيرا ما نرتكب الاخطاء. دون ان ندري، وهذا الامر يعود الى طريقة تفكيرنا وردة فعلنا، فيما نعتقد ان تصرفنا لم يكن فيه اي ريب، بينما الطرف الاخر يراه خطأ كبيرا.
وكلمات الاعتذار يمكنها ان تنهي هذا التفاهم في سلوكيات مختلفة.
الكاتبة الروائية لونا قصير
من هذا التعريف تنطلق /لونا قصير/ لتكتب رواية بعنوان / اخطاءوخطايا/ الصادرة عن دار فواصل٢٠٢٣
من خلال شخصية جوانا ، وعلاقتها بعائلتها، فيليب، مرغريت وغيرهم،
من ضمن اطار الخطيىئة التي نكبت بها عاصمة لبنان بيروت من خلال انفجار المرفاء ،وفي هذا المجال ترمي لونا ملخصا لروايتها
حين تقول: يا ابنتي هذا الشجرة عمرها يفوق المئة عام، ورغم العواصف والرياح لم تزعزعها من مكانها،
هل تشير لونا قصير الى جونا
ابنة هذه الارض؟
وتتساءل: ام ستبقى تائهة مع حلم الوصول الى الامان!
غلاف رواية ” أخطاء وخطايا ” للكاتبة لونا قصير الصادرة حديثا عن دار فواصل
لونا قصير . بواقعية رسمت الم اللبناني بكل تفاصيله ،والتي اقلقته وما زالت من الماء، الكهرباء، الوقود، الطعام، الغلاء الموت، صعوبة الحياة،
ونتساءل مع لونا :
من الذي قتل بيروت؟
من الذي قتل كل هذا الحب لبيروت
ياصديقتي
الذكريات مهما غشاها الغبار ستظل تطل ،وان تهدمت كل حجارة المدينة ،بيروت ستبقى عصية عليهم.