.. وفي الجزء الخامس , تتابع سفيرة القناديل الاعلامية كلود صوما في حديقة ” ورد الكلام ” استضافة باقة جديدة من الشعراء والأدباء والاعلاميين وتطرح عليهم السؤال : لماذا تكتبون ؟
ننشر الإجابات عن سؤال زميلتنا بحسب ورودها الى بريدنا دون أي ترتيب للأسماء
-×-×-×-×-
” لماذا نكتب ” / الجزء 5
كنبت الاعلامية كلود صوما :
هل سبق لكَ أن ضجّت الكلمات في عقلك وراحت ترقص وتتمايل طالبةً منك ان تدعها تقبّل الورق ؟
هل عجزت أحيانًا عن النوم والمشاعرُ والرغبات والأحلام والهواجس تقض مضجعك ، تناديكَ ، تهّزك ، تقلق سكونك ، تنتظر منك ان تترجمها بلغةٍ تشبه ذاتك؟
الكتابة حياة ، والقلم إكسير الحياة ، وكل لقاء مع ورقةٍ بيضاء هي ولادةٌ جديدةٌ تنسينا آلام المخاض عند رؤيتها !
حسنًا .. فلنكتب !
نعود اليكم ومع جولة اخرى مع كتّابنا بجزءٍ خامسٍ، ينقل إلينا إجاباتهم المتنوعة حول سؤال : لماذا تكتب؟
أجّدد شكري لموقع ميزان الزمان برئيس تحريره الاستاذ يوسف رقه، و لكل من تعاون وشارك وأجاب ببصمته العطرة في ” ورد الكلام “.
( كلود صوما )
الكاتبة الاعلامية كلود صوما
-×-×-×-
الباحث والناقد د. علي نسر :
لا يمكن الإحاطة بمختلف جوانب هذا السؤال الضيق من حيث العبارة المترامي من حيث الأبعاد… ومقتل للكتابة إن كان لها تعريف او جواب نهائيان، لأن الجواب ينبغي ان يتغير حسب التحولات الطارئة على الحياة والكاتب في كل لحظة… فقد يكون جوابي مختلفا غدا او بعد غد…ولكن اكتب الآن لأزيح عن دروبي اكواما من اتربة عكرت مرايا الوجود… اكتب لأجتث ما تراكم من أملاح فوق صفحة بحيرات النفس…لأحمي ذاك الطفل الراكض عبر التلال ليلتقط اقواس القزح فتفر أمامه أكثر…أكتب لأضرب موعدا فوق حصير من سمر مع أحبة رحلوا… اكتب لتأجيل حركة عقرب الساعة المسرعة نحو الموت..
د. علي نسر
.
الشاعرة والاعلامية لوركا سبيتي ;
نكتبُ الشعرَ لنزيّفَ الحاضرَ فيشعُّ خيالُنا!
نكتبُ الشعرَ لنحرقَ الأحلامَ في موقدِ التوقعاتِ المخذولةِ!
نكتبُ الشعرَ لننتشلَنا من جبٍّ التشابهِ والإثابةِ والاعادةِ والترددِ !
نكتب الشعرَ..لنصمتَ لنسكتَ لنكتمَ لنُسِرّ..ونعودُ ونكتبُ لنبوحَ لنفضحَ لنفشيَ لنصرخَ لنصدحَ لنفصحَ لنجاهرَ لنذيع ..
نكتبُ الشعرَ لنعانقَ وحدتَنا..ونحنو عليها ونطمئنَها بأنها ليست وحدَها وبانها نحن بكامل حللِنا..ترافقُنا في الحدائقِ وبين الكتبِ وفي الأحاديث وعندما يغزونا الضباب..
ونعودُ ونكتبُ الشعرَ كي لا نشعرَ في الدقائقِ الأولى من استيقاظِنا بوحدتِنا ..نبعدُها به عن مرايانا..نرانا به لا بها.. نتأملُنا عبر ثقوبِه لا عبرَ شبابيكِها…نستردُّ شيئًا من فرحٍ كنا قد تصدقْنا به لأولِ شحاذٍ…نستردُ شيئا من حزنِ تكبرِنا عليه ولم نعترفْ به…
نكتبُ الشعرَ لنحزن..لننتحبَ على قتلانا.. ندلقُ بكاءاتِنا من كل الأعالي..من الغيومِ والجبالِ والهضابِ ومن على الجسور..يهبطُ بنا كثيفا ثقيلا وافرا كثيرا و مثقلا بالشرائط..حاذيا حذوَ الولهِ بالسقوط..
نكتب الشعرَ..نتعاطاه..نشتهيه نشمُه ندخنُه ونسربُه مصلًا في شراييننا…نخدرُ الألمَ به ونحومُ فوق جثثِ التوق ..
…محتضرينَ على طولِ الدرب بين القصيدةِ والرخامِ.
الشاعرة والاعلامية لوركا سبيتي
الكاتبة هدى سليمان :
لماذا نكتب؟
لنقول لهذه الأنا الكامنة فينا أنّنا نسمعها، نحسّها ونستشعر وقع قواها علينا.. وأننا نخاف مواجهتها رغم حبّنا لها..
لنملأ ثقوب الحبّ والعائلة والمجتمع والأديان في أرواحنا ونحن نعرف أن الحروف لن تسدّها ولن تنسجم مع طلاء الموروثات فينا.. لكنّها تكفي لتسدّ رياح الخوف والقلق… وتكفي لتدلّ أنّنا مررنا من هنا ولوّنّا جدران العمر بعلب تلوين تشبه صورنا… ولم نترك المساحات فارغة..
الكاتبة هدى سليمان
د. ليليان قربان عقل
لماذا أكتب؟
-أكتب صحافيًا ، لأحمل قضايا الناس الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية ، أطرح الملفات الحياتية وأحاول معالجتها مع أهل الإختصاص وفي مراكز القرار .
-أكتب البحث العلمي، لأطرح إشكاليات معرفية وأقاربها بمنهجية علمية للحصول على أجوبة واضحة على فرضياتها ، تكون مبنية على المنطق واليقين.
-أكتب الوجدانيات ، لألامس إنسانية الإنسان ببعده الروحي فأخاطب المشاعر بلغة الإحساس الذي لا منطق له.
د. ليليان قربان عقل
د. ساندي عبد النور :
أكتب كي لا أختنق…. فالكتابة كالاوكسجين أحتاج إليه كي أبقى على قيد الحياة… أكتب كي أتداوى فالكتابة صليب: بالألم نتطهّر و نعبُر إلى الفرح الحقيقي. و في يقيني أن فعل الكتابة متلازم مع فعل القراءة فالكتابة ليست ابنة الألم فحسب و إنما ابنة المعرفةِ…
د. ساندي عبد النور
الشاعر بحر لواديسا :
أنا لا أكتب الشعر ..
أنا أنزف و عمر جرحي مسجل في دفاتر الزيتون .. أنزف من تاء و نون .. ثالث و خمسون .. أنا ولدت و في فمي سؤال … أكثر من خمسة أسطر في مقال .. و أطول من كل الدوال .. و عنبي لم يزل يعتق في خوابي النساء .. أنا بحر لا علاقة لي بالشعر و الشعراء .. و لا بالداء و الدواء .. ملح و رمل و ماء
أقول ما أشاء . و أفعل ما أشاء لطالما حزمت حقائبي نحو الفناء
الشاعر بحر ( بعدسة يوسف رقة )
رئيس المركز الثقافي اللبناني / العربي السيد خليل الديب ( أبو شادي ) :
الكتابة غذاء الروح..
لا نكتب فقط من اجل ان نكتب ، بل من اجل ان نتنفس ادبًا ، نكتب من اجل ان تستمر الحياة ، نكتب من اجل الانسانية، من اجل السلام ، نكتب من اجل استقرار الروح ..
الكتابة هي الصديقة الصامتة التي ترافقك لآخر العمر ..
خليل الديب ( أبو شادي )
الكاتبة كلود جعجع :
لماذا نكتب؟
لأن النفس تتلوّى وتنكوي فتتزاوج أفكارنا وتتوالد وتتسرّب فراشات أحلامنا عبر القلم مدادا حيّا فنكتب بالدمع العطِر على وقْع نبضات القلوب ، نكتب فتتراقص الحروف على ساحتها الأبديّة البيضاء وتُصدر صدىً قد تكون أنين احتراق ، أو وجعا يدرّ الدموع أو زغاريد مفرحة تسرّ النفوس٠
نكتب لنرسم بالحروف خفقان الفؤاد واعتلاج الروح وإبداع العقل وحرقة الأشواق٠
نكتب للفرح للحزن للعناق للحقّ للتلاقي للفراق أو لصرخة مشتاق٠٠٠
الكاتبة كلود جعجع
القس جوزيف موسى إيليا :
لماذا أكتب ؟
أكتبُ الأشعارَ لا كي أتباهى
إنّما كي معَ ذاتي أتماهى
نسْمتيْ الشِّعرُ وغيثي في صحارى
عالَمي يرسلُ ظلًّا ومياها
قوّتي فيهِ وضعفي فتراني
مرّةً فحلًا بهِ أزدادُ جاها
وبأخرى عاجزًا كلّتْ طبولي
وتراني فيهِ قد أطلقتُ آها
إنّهُ حربي وسِلْمي جوعُ نفْسي
ورغيفي فيَّ أحيا ليْ شِفاها
ومزاميري أُصلّيها بصبحي
وكلامي في دروبِ العتْمِ تاها
هو شوكي وورودي هو موتي
وحياتي ورُبى عقلي سباها
أكتبُ الأشعارَ كي لا أتلاشى
ولكي تحيا أساطيري صِباها
ولكي أجنيْ من الدّنيا انتصارًا
مُطلِقًا نسرَ حروفي في سماها
القس جوزيف موسى إيليا
الشاعرة يولا حرب أبي شهلا :
ونكتب عندما تنضج الفصول ويحين موسم قطف ثمار أحرفها أو عندما تتعانق الدمعة مع البسمة فتلوح أفقية الأبجدية اتحادا بولادة الأفكار
ونكتب ان تبعثرت الأماني على أرصفة الأمل أو تواعدت رحلة اللقاء…بالبقاء
أو عندما ينسدل وجه الفحر موقظا وتهمس نجوم الأمسيات على باب الوعود في ذاك الكون…..وفي ذاك الوحود.
الشاعرة يولا حرب أبي شهلا
الناشطة الثقافية إكمال سيف الدين :
لماذا نكتب ؟
أكتب حين يمتلأ قلبي ويفيض بمشاعر الفرح أو الحزن والحنين ..
فأنا حين أبوح أشفى …
أكتب أحيانا لأقول أنا هنا …
أكتب لعل حنيني يصل رغم مسافات الفراق ورغم الموت أيضا …
فالكتابة هي رسائلي لكل من أحب …..
الناشطه إكمال سيف الدين
الناشطة الثقافية عايدة البابا :
أكتب كي افرغُ
ما في صدري
من الصمت
ليرتاح من بركان المشاعر
باعماقي ثورة إحساس
نبض قلبي هديرٌ وإعصار
عندما ألمس قلمي
تنتفضُ الحروف
تزحف على السطور
لتظهر كلمات تعبر عن
ُ المعنى والمقصود
لتعزف نشيد ثورة
وانتصار..
الناشطة عايدة البابا
الشاعرة وفاء أخضر فياض :
أكتب لأنني أرشح حزنا…
الشاعرة وفاء أخضر
الكاتب والصحافي علي يونس :
أكتب كي أصل إلى السّماء بلغتي الخاصة مستمتعًا بمشقّة الوصول دون تنهّد …
أكتب كي أطأ أرضًا يواسيها المطر المدرار ، فلا تشبه طريق جفاف الولادة التي أُرغمتُ على تقبلها …
أكتب كي أطرد العتمة من غرفة الحياة ، باحثًا عن شمس لا تختفي ولو قدِم الليل …
أكتب لأجعل الحزن فكرة منسوجة على ورق ، أنتزعه من صفحة الذكريات فتغمرني سعادة لا قدرة لي على تكهنها …
أكتب لأتعرّى من الخوف ، فأفرّغُ ما في داخلي من جنون الألم …
أكتب لأمنح نفسي متسعًا من الوقت الهادئ بعيدًا عن هول الموت الذي يطالنا في كل مكان …
أنا أكتب لأنّ الكتابةَ قضيةٌ تلهمني في أن أعيش بسلام دائم.
الصحافي علي يونس
الشاعرة مريام حيدر :
الكتابة حديث الذات مع الذات
خطاب الروح .. لذة عالية .. سباحة في بحور النفس وغوص للبحث عن كنز المعرفة .. الكتابة حاجة ملحة قد تكون غريزة سُميت بالموهبة .. إنها مضاف والقارئ مضاف إليه .. الكتابة فن لا قواعد له سوى لذة الكتابة ..
الكتابة لا مسيار لها سوى الروح .. الكتابة عشق يلتفت للمعشوق / القارئ بكل انواع الفهم للمقروء بسعادة عالية .. إنها لذة الكتابة..
وقد .. ننجو تماماً من لؤم ذاكرتنا حين نتوقّف عن كتابة خيباتنا.
…الشاعرة مريام
الكاتبة غصون زيتون :
نكتب لأن الكتابة هي ذاك النفق السري الذي نتعرى فيه عن ذواتنا و نحلق فيه نحو المستحيل..ف تشع من أرواحنا نواميس جديدة لكون جديد..نكون فيه نحن كما نريد و نشتهي…فلا يعود الانتماء ضيقا و سطحيا..بل يصبح شاملا لكل الجنون و الحرية…
نكتب لأننا خائفون…فالخوف الذي نحمله صليبا أبديا…ننزعه حين نكتب لان حياتنا تصبح رهينة أفكارنا و أحاسيسنا و أنانيتنا فقط…
نكتب…كي لا تتهمنا الحياة بأننا عابرين بلا أمنيات …بل نحن ذاك الحبر الذي يسكبه يراعنا كلما حاول الزمن أن يسرق جذوة حضورنا الهزيل..
الكاتبة غصون زيتون
الشاعرة ميشلين تنوري :
أكتُب كي أكذِبَ حيث الله لا يعاتبني.
وكي أفرح حيث السَّطر لي وحدي،
أتمادى وأُبالغ وأُشكِّلُ بالحروف ما أشاء.
كنتُ” نبضاً بلا قوافٍ” ،
وولاداتي عسيرة،
وأطفالي في البُعد ينامون،
سِأُغادرُ دونهم،
أترُكُ للأرضِ توقيعي.
الشاعرة ميشلين تنوري
الباحثة د. درية فرحات :
لا أستطيع ان أقول لماذا أكتب، لأنني لا أتقصد الكتابة هو فعل عفوي لما أشعر به، ويمكن القول إنّه لكل فعل ردة فعل (بحسب القانون الفيزيائيّ)، يعني بحسب انعكاس المواقف عليّ فإنّ الكتابة ردّ فعل، مع الأخذ بعين الحسبان أنّ الأمر ليس قانونًا أو عملية حسابيّة، إنّما انعكاس للشّعور والوجدان. والورق صفحات بيضاء تراوغنا لنملأها بما ينزف في القلب، لهذا عندما يخاطب الحرف الإحساس فإنّه يجيبه ببسط مداده فيخرج من قوقعته ويعلن عن الخبايا. قد تكون اللّحظة الأولى هي الأصعب لكن ما إن ينطلق حتى تكرّ سبحة الأحاسيس، وتكون ولادة الكلمات، والولادة تجدّد، ومن هنا تكتسب الكلمة قيمة التجدّد والنّمو والتّشظّي.
د. درية فرحات
الاعلامية والشاعرة ليلى الداهوك :
أكتب نثار القلب ؛ فكلماتي ما هي إلا تحليق لنبض قرر الخروج الى العلن هتافا غير محايد؛ كثير الضجيج.. أحرفي صراخ هامس وهمسي بوح موشح بالقناديل.. أكتب بلا مساحيق لتقرأني القلوب ويصل صوتي مع الموج إلى أقاصي الأرض حاملا رسائل ألم وإنكسار وإنتصار وحب وعنفوان .. ودائما ما أكتب لأحقق عشقي الأبدي لأبي …
الاعلامية والشاعرة ليلى الداهوك.
الناشط الثقافي شفيق حبيب:
لماذا أكتب؟؟؟ أو قد يكون “لماذا لا أكتب” هو السؤال الأكثر جدارة بالطرح، حيث أنّ الكتابة هي الأسلوب الأرقى في التعبير عن الذات وعن المكنونات، إنّها التعبير عن آرائنا، لا بل إنها تتخطى ذلك لترقى إلى توثيق رأينا وإشهاره، فلماذا لا ندع إناءنا ينضح بما فيه من ذواتنا؟؟؟
بصراحة، وبإختصار، أكتب لأكون.
الناشط شفيق حبيب
الشاعر محمود طالب شحادة :
” لماذا نكتبُ؟ السؤال نفسه ، لماذا نقولُ؟
وبعيدًا عن نظريّاتِ “الشِّعْرُ كلامٌ مُتَخَيَّل” ،أو “دفقةٌ منَ الإحساس” أو “حالةٌ في الّلاوَعي” ,
الشّاعرُ العَرَبيُّ الجاهليُّ لم يكتبْ ولم يقرأْ ، لكنّه “قالَ” .
أمَّا لماذا قالَ؟ تَختلفُ الأجوبةُ ،وتجتمعُ على هَدَفٍ سرّيٍّ واحد ، تدفعُ إليهِ المشاعرُ حينًا ، والرّغبةُ في إثباتِ الوجوديّة حينًا آخر عير الخَلْقِ والإبداع .
وإذا كنتُ لا أجيبُ عن ذلكَ الشّاعرِ العَرَبيِّ ، ولكنّي أجيبُ عن نفسي:
بادئا ، أوّل عهدي بالشّعْر، كنتُ أكتبُ لي ولحبيبتي فقط ، وحين نَضَجَتْ موهبتي ، صرتُ أنفخُ في الحُرُوفِ فتصير شكلًا على هَيئةِ طَيرٍ أو فَرَاشةٍ أو إنسان بإذني ، أدركْتُ على الفَورِ أنّني مخلوقٌ ككلّ الفنّانين، يختلفُ عن البَشَرِ العاديّين ، وأنّني أكتبُ لأتمّمَ ما انتدَبَني إليهِ الإلهُ بنفخَتِه الرّوحيّةِ تلك ، ذاتَ أزَل .
الشاعر محمود طالب شحاده
الشاعرة مريم باجوق :
نكتب لأن الحروف تشتعل حباً وشوقاً وحزناً في مشاعرنا
نكتب حين تُعتصر الأبجدية نزفاً لتفريغ مكنونات نفوستا وقلوبنا
نكتب لنحس أن لوجودنا قيمة
نكتب ليقرأنا من نحب ومن لا نحب
الشاعرة مريم باجوق
الشاعر سيمون ابراهيم :
أنا لا أكتب بقدر ما أنسج من نبض قلبي وعقلي مدادا ، فأحيكه على نول الحبر … فما اجتهدت يوما لأجمل وأنقّي الحروف والكلمات . انما أغرق في يم المعاناة لأنقل بشفافيه وصدق تلك الشّحنات الذيذبيه التي تتوالد جرّاء احتكاك ثلاثيه ؛ فكر مشاعر وجسد … انقلها من النور إلى العالم الخارجي ، ذاك العالم المثقل بالظلال الكثيف إلى حدّ الظلمة … نعم الكلمة الكلمة تبصر الظلمة … عسى أن تبقى بصيص نور يخدش وقاحة الطلام . ولأنني سألت الكلمة فأجابتني ” من يقترب من النور يبتعد عن الأضواء .”
الشاعر سيمون ابراهيم