ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
نظام مارديني يقرأ مردوك الشامي : شاعر يلحن قصائده بموسيقى الوجع والحب والأمل 2025/06/07
” العيد عن بُعد ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين 2025/06/07
د. فاروق شويخ يكتب للشاعر الراحل الياس لحود : ” اكتمال العصفور في نصّه الأرجوني “ 2025/06/03
التالى
سابق

أناي – الجزء22- للكاتبة جمانة السبلاني ( إستغاثة ) :

أناي – الجزء22- للكاتبة جمانة السبلاني ( إستغاثة ) :
منصة: حكاية و قصة
15/03/2020

    أناي -الجزء الثّاني والعشرون-

    إستِغاثة …

    لا يُمكِنني إلا أن أُصغي إليها . إن ادّعَيتُ عدَمَ سماعها ، لن تدعَني وشأني . ستستمر بإزعاجي وتحريض كلّ حَواسي كي أستجيبَ لإصرارِها …

    أنا أفكِّرُ فيها طَوال الوقت ، وحين لا أجدها ، أسألُ عنها زوايا البَيت . أبحثُ عنها في حَناياي ، لا أسمع لها صدىً …

    أحياناً أُصابُ بالهلَع لأنّني لا أثِقُ بنظرتِها للأمور …

    ثُمَّ ، وجدتُها …

    واقِفة إلى جانِبِه تتحدّثُ دون انقِطاع . حاولتُ أن أستشعِر ما يجري و ما المَغزى من ما تفعلُه …

    كانا في بَهوِ أحدِ المطاعِم في المدينة . حاولتُ لفتَ انتباهه . رُحتُ أُشيرُ إليه ، لكنّه لم ينتبِه لِوُجودي ، و كأنّني مخلوقٌ غَير مَرئيّ …

    أومأتُ إليها ، أن : ” توقّفي ، أرجوكِ ! …

    إلّا هُوَ !
    خُذي ما تريدين . خُذيني .. خُذي كُلّي … خُذي كلّ ما لَدَي …

    لكنّها ازدادَت إمعاناً في إثارةِ غضَبي ، غيرَ آبِهَةٍ بما قد أفعل . وكأنّها كانت واثِقة من أنّني غير قادِرَة على فِعلِ شَيء ….

    إنتابَني شُعورٌ سَيّءٌ جداً ..

    يا إلهي ! ما هذا العَجز الذي أشعُرُ به ؟ ماذا لو لم أتمكّن من استِعادةِ جسَدي ؟ كيفَ تمكّنَت مِنّي في الأصل ؟

    لا أذكرُ أنّني حدّثتُها عنه !

    يا الله !!!
    كيف يمكن أن يحدُثَ هذا ؟

    تشاجَرنا ، نعَم ، ثمَّ تصالحنا …

    لم نترك الحرِّيّة لبعضِنا البعض ، نعم …
    فتوقُّعاتِنا تختلف عن تلك التي ينتظرها الرِّجال …

    هل تُراها تعمل على تَشويهِ صورَتي لديه ؟ هل سيأخذ تصرُّفاتِها على محمَلِ الجدّ ؟

    مَشَيا بِجِوارِ بعضِهِما البَعض دون التِصاق ، دون أن يلمسَ أحدُهُما الآخر وكأنّهُ لم يكُن معها ، وكأنّهُ لا يعرفها …

    كان يختلس النّظَر إليها باستِغراب ، لكنّهُ كان قريباً منها بِما يكفي كي لا يسمع ندائي واستِغاثَتي …

    ( جمانة السبلاني )

    الكاتبة والشاعرة جمانة السبلاني
    المقال السابق

    سمر الخوري تقرأ في ” سوناتا الملح ” للشاعرة شريفة الراشد

    المقالة القادمة

    د. محمد توفيق أبو علي يكتب في ذكرى رحيل كمال جنبلاط :

    تعليقات 6

    1. رنا ناصر الدين says:
      5 سنوات ago

      ❤❤❤ولا اروع

      رد
      • Joumana Siblani says:
        5 سنوات ago

        ومرورك غاليتي رنا ناصر الدين ، ولا أروع …

        من أعماق القلب ، ألف ألف شكراً ❤❤❤

        رد
      • غير معروف says:
        5 سنوات ago

        ما اروعك

        رد
    2. Joumana Siblani says:
      5 سنوات ago

      وردني هذا التحليل الرائع والعميق جداً من الصديق حامد الشماميس من سوريا …

      لاتغفلي عنها ولا تتشاغلي عن مراقبتها فهي لن تتوقف عن (البحبشه) في الثنايا التي قد تبدو بأنها غدت محشورة في زوايا النسيان…
      جسدها… جسدك… إنه معك… وتحت سيطرة الشطر الذي يخصك من توأم الروح المشطورة…
      فهو مستعاد سلفا” لأنه لم ولن يتمرد ولن يرتحل معها الى ذلك البهو الذي تراءى لك… إنه تخيل جميل ومستفز لك… إنه ظلال جسد ليس إلا….
      ……
      أخشى أن أكون قد تدخلت في صيرورة الأحداث التي أنت وحدك من تتحكمين بتوجيهها وفق ماتمليه مخططات عملك المشبع بإبداع احترافي تتقنينه بشكل لافت…
      مايجب أن أكتبه حول عملك الأدبي الواعد هو النقد الأدبي المحض وفقط بيد أني أرى نفسي مأخوذا” في سير أحداث عملك الجميل دون أن أنتبه لذلك… لا أعلم لماذا…
      ربما لإعجابي الكبير بهذا العمل النادر… فاعذري تطفلي سيدتي…
      لك ألف تحية ومودة..

      رد
      • Joumana Siblani says:
        5 سنوات ago

        وهكذا جاء ردي للصديق الكريم الأستاذ حامد الشماميس …

        حامد الشماميس

        بل أعذر أبجديتي التي تاهت عن حروفها أمام حرفك المُهيب صديقي الكريم …

        لقد وقعتُ في حيرةٍ كبيرة ، كيف تمكنَّت مني واستحوَذت على جسدي ؟

        هل هذا فعلا كما تفضّلتَ أنت صديقي ؟ ظلال جسد ؟

        هل تفعل يائي كل ما تفعلُه فقط كي تخرجَ مني ما لم آلفهُ في نفسي ؟

        أنَّ لها هذه القدرة على التّفَلُّتِ وعدم الإنصياع لرغباتي ؟

        يوماً بعد يوم أكتشف فيها خبايا وخفايا لا تعدّ ولا تُحصى …

        والأيام القادمة ، لا بد لها من أن تكشف لي ولكم المزيد من مكنوناتها التي ظهرت وخرجت للضوء …

        صديقي الأستاذ حامد ، أنا أحسد نفسي لوجودكم هنا ولإضاءتكم الدائمة والتي هي قيمة مضافة ل ” أناي ” …

        ألف ألف شكر و وِدّ وباقات ورد 🌺🌺🌺

        رد
    3. عباس زوير عباس says:
      5 سنوات ago

      جميل جدا

      رد

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    ميزان الزمان

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    ” الحرب على الناموس ” من قصص الكاتبة مهى محمد جعفر
    حكاية و قصة

    ” الحرب على الناموس ” من قصص الكاتبة مهى محمد جعفر

    30/05/2025
    حكايات سيف جدي وحماره ( الجزء 4 الأخير ) للكاتب د. بسّام بلّان : ” بيع حمار جدي ! “
    حكاية و قصة

    حكايات سيف جدي وحماره ( الجزء 4 الأخير ) للكاتب د. بسّام بلّان : ” بيع حمار جدي ! “

    04/06/2023
    الحلقة 3 من سلسلة ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : أهمية الحمار بما يحمل !
    حكاية و قصة

    الحلقة 3 من سلسلة ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : أهمية الحمار بما يحمل !

    28/05/2023
    حكاية و قصة

    حكايات “سيف جدي وحماره” / الجزء 2 / للكاتب د. بسّام بلّان : ” ذيل حمار جدي “

    22/05/2023
    أماكن عامة ( الحلقة 7 ) : ” باب التبانة ” .. مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين
    حكاية و قصة

    أماكن عامة ( الحلقة 7 ) : ” باب التبانة ” .. مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

    22/05/2023
    حكاية و قصة

    الحلقة 1 – من سلسلة حكايات ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : ( السيف والصدأ )

    15/05/2023
    المقالة القادمة
    د. محمد توفيق أبو علي يكتب في ذكرى رحيل كمال جنبلاط :

    د. محمد توفيق أبو علي يكتب في ذكرى رحيل كمال جنبلاط :

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا