د. قاسم قاسم يقرأ في مشوار اليوم ;
“تغريبة القافر”
ل زهران القاسمي
الفائز بجائزة بوكر العربية عن دورتها ١٦.
مكان الحدث: القرية المسماة المسفاة.
الزمان: تداخل الماضي بالحاضر
الحبكة : فقدان الاحساس من السلب الى الايجاب
الموضوع: نظام الري
تعريف:
القافر: هو الشخص الذي يقتفي أثر الماء
الافلاج: تعتمد عُمان منذ القدم على نظام الافلاج في الري، والافلاج من فلج وهي قناة مائية من فجوة في مكان صخري
المسفاة: قرية تقع في ولاية قريات عدد سكانها 352 نسمة حسب احصاء2010
الشخصيات: سالم بن عبدالله :القافر
كاذيةبنت غانم:كاتمة الاسرار
المرضعة آسيا بنت محمد: صديقة كاذية
زوجها :ابراهيم بن المهدي تركها ليدور من قرية الى اخرى
نصرا: زوجة سالم
جميلة الملسونة :الشاطرة بنقل الاحداث بسخرية للناس.
وشخصيات اخرى
غلاف رواية زهران القاسمي
تتناول الرواية موضوع الارض ،ومدى اهمية الماء في حياة الانسان ،في تلك البيئة الصحراوية ، التي تعتمد على الزراعة .وذلك من خلال سالم بن عبدالله القافر، الذي يعتمد عليه اهل القرى للبحث عن الماء، وحاله يشبه حال( المغربي الذي كان اهلنا يستعينون به لكشف الآثار والماء).
سالم القافر، او المجنون ،بعدما فقد الامل بالبحث عن الماء ،وأثر غضبه حمل المطرقة ،راح يهوي بها الصخرة(رمز الضرب ، دليل على ماضيه ، او ما عايشه بعد ان توقف عن عمله بعد وفاة والده طمرا في احدى قنوات الافلاج.وسالم الذي لقب بابن الغريقة( لان امه ماتت غرقا) وهو صغير ،حتى قيل انه جن ،وكثرت الالسن حول جنونه، لانه كان يضع اذنه على مستوى الارض ،في محاولة لمعرفة ما في باطنها ، اضطر بعد زواجه من نصرا ،الى الاختفاء ، وبعد سنوات عاد الى المسافة.
مهمة الكاتب زهران القاسمي جاءت لتكشف الغطاء عن المورث الشعبي ،والتاريخي وخفايا التراث.
وتعتمد على:
١- حكايا قديمة.
٢-تداخل الزمن الحاضر مع الماضي،
٣-سلاسة السرد والوصف الجميل والتفصيلي
٤-زاخرة بمفردات تلك البيئة.
د. قاسم قاسم