وله الخزامى…
لانك تحترف المسافة
قرّرت ان أُعيرك …اسمي…ووسادتي
استحوذ ما لديّ …هويتي…وقلادتي
وعلى سهوة الخزامى
أحتفي بضجيج ايقونتي
وأهدي نفسي
كأسا…وصلاةً
وتحفة
استعرض فيها الصور
ارسم عليها
اشباح الضجر
عِدني بارجوحة مخملية
عدني بربيع
في الخريف يزهر
وان نام على اغصانه
الشجر
ومن اثري خذ شالا
برائحة الليمون
مرصّع
خذ اشيائي
حتى ادواتي التجميلية
خذ دعواتي
تلبسها حين المطر
وعد الى ذلك المقهى
لملم ظلالك الكئيبة
واطلب من النادل
قهوتين
وانتظرني…
وتبادل مع الصّحبة
النكات…كي تألف الوقت
وانتظرني…
واستعرض طفولتك
العارية
وابتسم حدّ سذاجتك
وانتظرني…
وخذ من فنجان قهوتي
رشفة واحدة
ثم دعه جانبا
وتأمّله
وحادثه كالمجنون
واشعل سيجارتك
الاولى
والثانية
والثالثة
والعاشرة
وانتظرني…
وان نفذ التّبغ لديك
اشعل اناملك
وانتظرني…
وبعد انتهائك من قراءة
الجريدة
اقرأ جريدة الغد
وانتظرني…
واكتب وصيّتك
وعدّلها
ثم عدّلها
وانتظرني…
كيف التمس عذرك
وانت …مع انت تنتظرني
لن يتقن العشق
من ينتظرني….
* قصيدة للشاعرة : ميادة نبيه عوض…
الشاعرة ميادة نبيه عوض