ممراتٌ لحكايات مغلقة
بقلم : أريج محمود نكد
-×-×-×-×-×-
غداً .. سألقاك في ممرات الحكايات المغلقة
فارساً ..ملكاً ..أو حتى آله ..
فالنوافذ تطلق العنان للحياة
ولا حياة فوق أشلاء من نحب
هناك مكان بعيد في جوف الروح .. ليس من السهولة أن تلامساه يدان اعتادتا على غرز مخالبها في أحشاء الأحياء
واستلذت طعم الألم
طوقتْ حدود القلب بقضبان العزلة .. وأقفلت ممرات الحياة بالصمت
مهما امتدت يداك لن تصلا
مهما اتسعت أحلامك لن تتحقق
ففي حضرة المسافات يموت الأمل
على بعد حرف مني لن تكفي دواوين الشعر وما قيل وما لم يقل من كلمات
على اختزال المسافات واختصارها فهي لم تتغير إلا بإزدياد
………….
على قهقهات الضحك
اتكأ الصوت ..
بعدما أخفق بالأنين ..
وبات الرقص لغة العاجز عن الحراك ..
لم يتبقى جذور لتمتص مياه الأرض ..
نحو الشمال اتجهت .. كتلاً ثلجية تجمد دقائق الزمن كما القلب
……………………
غدا ليس لدينا من الهواء إلا أنفاسنا وأعراق أعنابنا وتضاريس أرضنا المنهكة
غدا لن يكون للرحيل نكهة الرحيل ولا حتى اللقاء
سأباغت الموت بقبلة
وأقتله بالحب
اخيط ما تبقى بك من روح
أعرش أحلامي التائهة على بابك
علها تورق مرجاً اخضر .. واطفالاً يلهون بشموس مزهرة أذبلتها حرائق الخيبة
غداً سأعانق سمائي المغلقة
ارتشف ما تبقى لي من مطر
ولن انتظر اطياف من رحلوا
غداً لن أنهي الحكاية
…………..
سأقلم أظافر عشقي .. واشحذ تلافيف عقلي وأتناسى
كم من مرة خنت وتجاهلت
كم من البيوت بنيت وكم من الاولاد انجبت
وكم وكم من لوحة رسمت وقصيدة نظمت
لاتقن الحب الذي لم تتقنه
………….
كم من شمعة أوقدتْ لتدفئ حديثك المتجمد… أطفأت
وكم من كأس نبيذ.. وذكريات وقٌبل.. خنت
وعندما باسم غيرها ناديتها… اسمها اغتلت
فكم من روح وقلب فيها قتلت
……………
لن تنسى ..
أطلق العنان لذاكرتك وتذكر
عيش ما لم تعشه سابقاً
ابني من القصور ما شئت
وأنجب اطفالاً كُثر
علمهم وافرح معهم
أطبع قبلة على جبين من أحببت في آخر ليلة
وقل تصبحين على خير
السلام عليكم.. بدي حساب الشاعر على الفيس او الانستغرام لو سمحتوا ، بدي أتواصل معها