تستضيف سفيرة القناديل الاعلامية كلود صوما في حديقة ” ورد الكلام ” لهذا الاسبوع عددا كبيرا من الشعراء والأدباء والاعلاميين وتطرح عليهم السؤال التالي : لماذا تكتبون ؟
ننشر الإجابات عن سؤال زميلتنا بحسب ورودها الى بريدنا دون أي ترتيب للأسماء .
-×-×-×-×-×-
كتبت كلود صوما :
حين نُشعل بمشاعرنا وكتاباتنا شموعَ الأمل، حين نعّبر عمّن لا قلم له ولا صوت ، وتباغتنا نوبات الوحي والالهام في وحدتنا ..
حين نحب الحياة ونبحث عن الأفضل والأجمل ونقرر ان نتعلم ونتحدى ونسمو ونرتقي ، نكتب !
سؤال جديرٌ بالتامل ..لماذا نكتب؟
هل الكتابة ، هذه التجربة الفريدة والمتفردة ، هي سّر من أسرار استمرار الحياة لدى المبدع والموهوب والمثقف؟
إجابات وآراء متعددة من شعراء وأدباء وكتّاب ، ارادوا ان يخّلدوا حروفهم وكلماتهم بحبرٍ من ذهب ، وأحبوا أن يشاركونا بتجاربهم الشخصية حول الدوافع التي جعلتهم يلجأون إلى الكتابة..
من ‘ ورد الكلام ‘ ومن عطر الحروف أطيب التحايا لكم.
الاعلامية كلود صوما
الروائي واسيني الاعرج :
الكتابة ليست هوية توضع في كفك لكنها مقاومة ضد كل ما يبعث على اليأس، ويغلق أبواب الحلم والأمل .
في الكتابة ، كما في بقية الفنون الاخرى، تساؤلات كثيرة لا تفضي يومًا الى أجوبة مقنعة ، وسحر خاص لا ندرك مصدره بدقة الاّ مع الزمن .
ومع ذلك نستمر في الكتابة حتى لو لم يسمعنا الآخرون لأن في دواخلنا ما يرفض أن يستسلم للسهولة …
الروائي العربي واسيني الاعرج
الشاعر مارون أبو شقرا :
أسمع في رائحة الحبر غناءَ الزمان وهديل الروح وتراتيل النبض، وأشمّ في أغصان القلم رائحةَ زهرِ الفرح وعطرَ السنين وطيبَ النقاء…
الكتابةُ تمرّدٌ على البشاعةِ والرتابةِ والظلمِ والتراجع، وسفرٌ نحو عوالم لُقَيّاتٍ ترصف مداميك الكمال الإنساني…
أخاطب بالكتابة وطني وحبّي ومحبّاتي وغيابَ أحبّتي، وأعلن مشاعري ومواقفي وأفكاري ووجعي وشوقي وغضبي وذهولي…. أدخل إليّ وأجالسني عاريًا متحرّرًا من كلّ محاذير التسلّط القامع، حيث أعيد ترتيب أشيائي وحضوري ومطارحي وأمدائي…
باختصار، أعيش بالكتابة بعض ملذّاتي وبعض سعادتي والكثير الكثير من تخطّي انكساراتي وهزائمي..
الشاعر مارون أبو شقرا
الشاعر والأديب طوني شمعون :
أكتب
كي أُفرِغَ ذاتي مِنِّي
وأملؤها بأيِّ أحدٍ غيري
أو بالأحرى …أملؤها بكلِّ أحدٍ غيري
الشاعر والأديب طوني شمعون
الشاعر محمد وهبه :
أكتب لأطلق فكري وأعبر عن ذاتي وإحساسي, أكتب كي أحرر نفسي من القيود وأهرب من التبعية، أكتب كي أجسد خيالي وواقعي كي أزين صفحاتي وعيون القراء بأرقى الحروف وأجمل الكلمات، أكتب لأني ما زلت أعتقد بأن ما زال هناك أناس يقدرون القلم ويصلهم إحساس الكلمة, أكتب حباً لكل شيء جميل وفرحاً بكل إنجاز من أجل المزيد من السعادة, أكتب قبل أن تخونني الذاكرة ويلازمني النسيان, أكتب كي يعيش إحساسي بعد رحيلي أكتب لكل للذين يعشقون, يحبون, يشعرون, ويعانون, أكتب من أجل أن يسافر إحساس ونبضي وشعوري وفكري إلى جميع البشر وكل الناس, أكتب عشقاً للغة وقواعدها ومفرداتها ومعانيها, أكتب من أجل أن أرافق وحدتي وأحلامي, أكتب من أجل الأمل بمستقبل أفضل لبلدي وأبنائه وكل الناس في كل مكان.
الشاعر محمد وهبة
الأديب غازي قيس :
الكتابة أنواع منها الكتابة البرناسية نسبة إلى البرناس وهو جبل أبولون وعرائ الفن في اليونان القديمة وشعارها الكلمة المحكمة وحسن الأداء وللشعر في نظرها غاية في ذاته لا وسيلة للتعبير عن الذات…
نكتب لأننا نحب فالحب هو النبع الذي تنهل منه قلوبنا وأقلامنا وتبقى الحبيبة هي تلك الزنبقة الآتية من الفردوس البعيد لتستوطن القلب وتبلسم جروحات الروح فتجعل الكون جميلاً في عيوننا.
الأديب غازي قيس
الشاعر والاعلامي خضر حيدر :
لماذا أكتُب؟ سؤالٌ يستولد في نفسي سؤالًا آخر: لماذا لا أكتُب؟
فالحرف يفتح باب الُّلغة كي تتغلغل في نفسي أنسامُ المعنى.
والمعنى سرُّ القول، وسرُّ الفعل، وسرُّ السرّْ.
والُّلغة إن لم تدخل من باب الضوء، تدخل من باب الحلم، هاتفةً: قم إلى عرس الكتابة.
والكتابةُ مَنْجاةٌ من حبائل الكآبة؟
لماذا لا أكتُب؟
فالحرف فاكهة المواعيد، كلَّما قطفناه أثمر.
والحرف مبتدأ الكلام … مقولة الحياة: أُكتُب تعِش أكثر!
الشاعر والاعلامي خضر حيدر
الكاتبة عروبة شكر :
لماذا نكتب ؟
نكتب لأننا نجد ملاذاً في الورق لإفراغ الإمتلاء كي نصل لخواء جديد
نكتب لأننا في الكتابة نُبحر الى عالم ندَّعي فيه البطولة والسعادة ونمارس فيه القوة والضعف
نكتب كي نمسك بأطراف السعادة التي يصعب الحصول عليها خارج الحروف .
نكتب للتعبير عن ذواتنا، لنشبع رغبة في داخلنا او ربما كي نتنفس.
الكاتبة عروبة شكر
الاعلامية والكاتبة دلال قنديل :
أكتب لأخرج الصمت الجاثم على صدري.ذاك الوجع الذي يحز في الاعماق.
أستعين بالكلمات وذاكرتي الموجوعة لأمضي قدماً، افتح نافذة نحو السماء، وأردد أنغام قصيدة مغزولة بقلوب الانقياء.
الاعلامية والكاتبة دلال قنديل
الشاعرة ميشلين بارد :
نحن لا نكتب بل الوحي يكتبنا ويجمع أشلاء فرحنا وحزننا وخواطرنا ليسكبها قطرات من كلمات تلمع فيها الأشواق والأحاسيس في بوح يتناوله الشعر قصيدة، عنوانها أنا….
الشاعرة ميشلين بارد
الاعلامية والكاتبة ريتا الخوند :
أكتب فأشعر بالفرح والاغتباط، وإذ بي الكاتبة الّتي ترقص فوق السّطور بين ذراعي قلم !!!
قلم كان وسيبقى ذلك الحبيب الاستثنائي فوق العادة ، وكأني مولودة منذ الأزل كي أحبّه وأعشقه!!!
أنا أكتب ، إذًا أنا سعيدة… والسّعادة لا تُثَمَّن !!!
الاعلامية والكاتبة ريتا الخوند
الأديبة إخلاص فرنسيس :
الكتابة شكل من أشكال اعتناق الحياة،ونوع من أنواع الاستقرار، انسكاب لما يجول في الصدر والفكر، خاصة لنا نحن البعيدين عن ذوينا والوطن، تجتمع الحروف لتؤلف كلمات ننفض بها الرتابة عنا ونختبر فعل الوحدة في زمن التشرد والرغبة في تجريب كل جديد، الكتابة كما دورة الحياة، تولد فينا ومنا تكبر معنا وترحل معنا، لها قوة سحرية من خلالها نسافر، نمخر عباب الوجود، سفرٌ يخطه القلم، نمتطي السطور مراكب والصفحات محيطات، الكتابة هي همزة الوصل بيننا وبين الذات الأنا، والذات الآخر، الكتابة منجل الحصاد، ومشرط الجراح، ومعول الفلاح، يمكن للفكرة أن تشل الانسان إن لم تجد المنفذ، والفكرة زهرة حرة، وإن حرمت من النور تشيخ، تذبل وتموت، بالنسبة لي الكتابة صلاة، فعل إيمان، وتجلي للنفس البشرية، لكل إنسان بصمة مميزة، والكتابة هي الصبغة الخصوصية التي تميزنا عن الآخرين، وهي التقاسيم الروحية التي تمنحنا السلام النفسي والمصالحة مع الذات برغم توالى المتناقضات في حياتنا، نأتلف مع الحبر على الورق نتكئ إلى القلم، نرسم عجلة وجود تمتد بنا نحو الأبد.
الكاتبة والاعلامية إخلاص فرنسيس
الشاعرة ميراي شحاده :
لماذا نكتب؟!
لحظةٌ تتعرّق الشمس في أعماقنا وتتمخّض قبل الولادة أجنّة الحروف؛ تزدحم قوافل الطفولة في الشرايين، وتسمو في جنون حكمتها وبراءة خطاياها! آنذاك، تُكسر الأبواب الموصدة في رشفة حبر وتُحطّم الأغلال في شهقة يراع وتتدفّق شلّالات النور لتغسلَ في جريانها عتمة الأوجاع، تنشرَها عل حبل الورق الأبيض، تتغاوى وتتراقص وتنحني وتكابر وتولد وتموت…فيضمّخها بالحياة نسيم عليل! وتعبر إلى الخلود …وفي مراياها تتلالى ضياءً كسيّد هذا الوجود!
نكتب لأنّنا نهوى الارتقاء ونعشق الأضداد! فنرمي النرد هنا وهناك، تارة نتلذذ في الموت، فنئدُ ذاتنا بين السطور، وطوراً نشتاق الحياة فنعبر من مشكاة الحروف مجدّدا إلى السماء!
لأنّنا منهزمون في ولوج سراديب الدنى، نكتب لننتصر! لنتنشّقَ ضوع الياسمين المتصاعد من ثنايا ترابنا الملطّخ بندب حمراء ولكمات زرقاء وقبل صفراء فنرسم بكلّ ما أنهكنا فسيفساء للفرح والنقاء!
نكتب لنخترق الجدران كما الضوء ينساب من البلّور. نكتب لنكون الرّعد والبرق والمطر في سماء تلعثم فيها الربيع فنصنع فصولنا الأربع وسنواتنا الكبيسة وندور وندور لنرتميَ كالأبطال الماردين جثثاً تتقن دحرجة صخورها عن القبور… حتى تُلقي بنفسها في رحاب الفضاء، مشبوحة على وساعة المدى…دون حدود…دون قيود!
الشاعرة ميراي شحاده
الشاعرة ميشلين مبارك :
أنا أكتب لأنجو من الغرق في الظل، وخشبة نجاتي هي المعنى… أستطيع القول بأنّ أهمية إختيار كتاب للمطالعة توازي أهمية إختيار قطعة باهظة الثمن ستتحوّل إلى جزء منك. فالقصيدة أو المقالة أو أيّ عمل إبداعي يضيف إلى المعنى لغة واصطلاحاً قيمة كبيرة. وعندما يخرج المعنى عن مساره، نلتحف بعباءة
الشكل من دون العمق والمضمون .
بعيداً عن وظيفة العيش والحياة اليومية، أنا في بحث دائم عن معنى الوجود، وقد يتزاوج الوجود والمعنى في قلب وقالب اللّغة. وأحيانا اللّغة تنوء تحت ثقل المعنى فتعجز عن حمله كاملاً، وهذا ما يحدث في اللّغة الشعريّة عند المبدع .
في الحقيقة، أنا انسانة قلقة وخوفي في أن يصبح العالم ظلّاً لمكان آخر لن نطاله. لذلك أنا أكتب وأستنجد بالطبيعة لأنّها برأيي البياض الوحيد المتبقّي لنا في ظلّ هذا الزيف، فأجد نفسي أستعمل مفرداتها كثيراً في كتاباتي .
الشاعرة ميشلين مبارك
الشاعرة لولا رينولدز :
أكتب لأعيد من ماتوا وأحبهم من جديد
لأموت لبرهة وأكون معهم
أكتب لأن قلبي في الكلمات يصير خبزاً و نارا
يصير كل ما ليس عليه
أكتب لأن البكاء لا يخيفني في الكلمات
وفي الكلمات أبكي
أبكي كثيرا..
الشاعرة لولا رينولدز
الشاعر مردوك الشامي :
سؤالٌ يلامسُ بحساسيته وجدان المحبرة، وتختلف الإجابة عليه بين كاتب وآخر، فالبعض يكتبُ بحثاً عن الانتشار، والبعض يكتبُ ساعياً إلى التواصل مع الآخرين..
أنا شـخصياً أكتبُ لأكون أكيداً أنني ما زلتُ على قيد الحياة، وأكتب لأتأكّد أنني ما أزال أتنفسُ في زمن الاختناق..وأكتبُ لأن زمرة دمي هي الحبر، وأنا أثناء الكتابة أكون في حالة نزف دائم وأكيد.
أنا أكتبُ إذا أنا موجود.وليس مهماً أن تصل الكتابة لأجد، أحياناً أكتب للا أحد، أدفع بها أقصد بالكتابة كل كثبان الوجعِ ، والهموم، وأبحث خلالها عن شمسٍ خاصة لا تشبه سواي.
الشاعر مردوك الشامي
الشاعرة نايفة عون :
نكتب حين يضرب زلزال بقوة
مليون درجة على مقياس مشاعرنا فينزف صمتنا دمعاً على ورق ويكون له ارتدادات على قلوبنا يجتاحنا الحنين فندفن رؤسنا في بقايا ذاكرة وتفيض خزائن ارواحنا بالحروف الملتهبة نكتب لأننا نصبح أسرى في سجون الحروف فتحكمنا مؤبد على مشنقة القصيدة..
الشاعرة نايفة عون
الشاعرة والاعلامية ناريمان علوش :
أكتب لأنّه في داخلي حيوات كثيرة لا يتّسع لها هذا العالم الصغير… أكتب لأختصر الوقت والزمن والمسافة وأسافر صعودًا مطاردة فكرة لا أريد الوصول إليها.. أكتب لألمّع رؤيتي ونظرتي للوجود والماورائيات، وكلّما تعمّقت توقّد السؤال فضولًا، وتولّدت الاحتمالات في بال الجواب، وكلّما كتبت زاد بحثي عن لغة أشدّ بلاغة وأكثر دلالة تستوعب فكرتي.
الشاعرة والكاتبة ناريمان علوش
الأديب د. جوزاف ياغي الجميّل :
لماذا أكتب؟
كم أشتهي ينساب حبري، على أجنحة الحبّ،
وتضيع بوصلة الجٓمال.
أكتب بحثاً عن المنتهى، في نهر الكمال.
أكتب إكراماً لقلب عانقٓ المشتهى، في بوحٍ اشتمال.
أكتب من أجلك، أميرتي، قبل أن تنكسر المرآة في خافقي، أو تجرف الأنغامٓ ريحُ الشمال.
الأديب د. حوزاف ياغي الجميّل
الشاعرة د. يسرى بيطار :
لماذا نكتب؟
الإجابة لا يمكن أن تكونَ دقيقة، لأنّ المشاعر تكون مرتبكة، وعلى درجاتٍ عليا من الحساسية.
مؤكّد أننا نكتب للتعبير عما يلحّ علينا ! وقد استعملَ أنسي الحاج فعل الإلحاح في هذا السياق.
فهل تتزاحم الانفعالات في قلب الإنسان حتى يفيض تعبيرًا بما أوتي من موهبة؟
وإذا حصل هذا، أفلا يمكن أن يكون هناك هدفٌ آخر ؟ غايةٌ أخرى ؟
ألا نكتب أحيانا ليقرأنا العالم، أو حبيبٌ هو العالم؟
ألا نكتب أحيانا بهدف تغيير وجه الدنيا، ونصرة الإنسانية؟
ألا نكتب دفاعًا عن فكرة، أو قضيّة، أو مكان؟
نكتب، وليتنا كنا أكثر سلامًا كي لا نكتب!
قلتُ في قصيدةٍ :
” ليت السعادة نلتُها في عالمي
مِن دون شِعرٍ !
إنني بالحزن أختطّ الحروف”
ولكن ماذا لو كان الهدوء والسلام؟ هل كنا سنضجر بلا كآبة؟ وبلا كتابة؟ مثلما زعمََ جوزف حرب حين اتصلَ بالله، فوجدَه ضجِرًا في الفردوس!
الشاعرة د. يسرى بيطار
الشاعر عصمت حسان :
أنا بكل بساطة أكتبُ لأني أرى في الكتابة حقولا وفراديس لا تشبه الحياة، هي نقيضها المشتهى، وأنا أهربُ إليها لأجد نفسي، لأعثر على وجهي الحقيقي الذي أتعبت ملامحه الحياة بكل ما فيها من قلق وتعب وصعوبات.
أكتبُ لأقول بالقلم ما يعجز عن البوح به الكلام، لأصنع بالحروف مرايا الروح والوجدان.. وهذا بحد ذاته انتصار عظيم على كل ما يحيط بنا من غبار.
الشاعر عصمت حسّان
الشاعر زياد عقيقي :
أكتب لأتمرى وأقرأ خفايا روحي على الورق…أكتب لأنقذني من الفناء ..أكتب لأزيد مساحة الإنسان في الأنسان ولأرفع عمارة الكون سطرا فسطرا فسطرا…أكتب لأنتقم من العبث الذي يطوقنا من ألفٍ وجرح ..وأخيرا..أكتب لأعيد استدارة الأرض وأعتقها من سجون الرقم في حضارة تقتل إنسانها…
الشاعر زياد عقيقي
الشاعر والاعلامي حبيب يونس :
عِمْر بَعْد الْمَوْتْ
وِبْتِسْأَليني لَيْش
بِجِنّ الْحِبِرْ مَسْكونْ؟
وْقِدَّيْش
بِمَرْقِةْ صَبيعي عَ الْوَرَقْ في جْنونْ؟
وِبْتِسْأَليني شو بِني؟
كِلْما كْتَبِتْ مَرّا قَصيدي بْكونْ
عَمْ زيد عَ عِمْري، بَعِدْ مَوْتي، سِني.
17 – 6 – 2022
الشاعر والاعلامي حبيب يونس
الشاعر د. روبير بيطار :
لماذا أكتب؟
لا يُسْأل العصفور لماذا يغرّد، ومتى يسكب في الفضاء فرحه وحزنه… أنا أكتب لأنشدَ وأغنّي. أكتب لأمارس أقصى درجات حرّيّتي. أكتب لأبني لي ولمن يهمّه الأمر وطنًا مفتوحًا على اللانهاية، على المستحيل… أكتب لأسأل وأظلّ أسأل حتّى يتحوّل السؤال إلى دمعة أو ضحكة… أكتب لأثقب الوجود وأنطلق في فضاء مجنّح… أكتب لأضيف الجمال على العالم فلا يكون الكون كما كان قبل مجيء قصيدتي… أكتب لأتمرّد وأصلّي، لأحبّ وأنغمس في النفس الإنسانيّة… أكتب لأنجو من الموت…
د. روبير بيطار