“لقاءُ ٨٢”، عبقُ الأمّ!!
على أعتاب عيد الأمّ، عبقت أمسية “لقاء ٨٢” ل “ستّ الدنيا” إنشاداتٍ أدبيّة وشعريّة، افتتحها رئيسُ “لقاء” الدكتور عماد فغالي بانحناءة لكلّ أمٍّ في تنوّعها. قال: “… عيدُ أمّي، قلتُ أهابُه! إن لم يكن عيدُ الأمّ يقصدني في أمّي، أيّ معنىً فيه يطالني؟ أمَا حالةُ كلّ واحدٍ في قرارةِ حاله؟ اسألوا، دعوني أجرؤ، مَن فقدَ أمّه!
تروحُ أفكاري الليلةَ إلى “الأمّهاتِ بالقوّة”، دعوتهنَّ أولئكَ الحُرمنَ الأمومةَ الطبيعيّة… قوّةُ أمومتهنّ يعشنَها بكلّ الشوق الذي يملأهنّ رحمًا يلدُ كلَّ يومٍ حبًّا فائضًا لوليدٍ ينتظرنه!
الأحبّةُ، كتبتُ في عيد الأمّ “سجدة العيد”، إيماني بأنّ أمّي هيكلٌ مكتملُ العناصر العباديّة. ليلةَ العيد، تعالوا تأمّلوا الأمَّ أيقونةً، أبعادُها الميثولوجيّة ترفعُ إلى فوق، مساكنُ الطهر، بياضُ الإلهات!”
رئيس ” لقاء ” د. عماد فغالي
الأمسية القدّمت لها الشاعرة لُجين الشمندي بألقٍ أدبيّ، أحياها شعراءُ من ضوء: يامن صعب ومصطفى المراد ومريم أديب كريّم، أخذوا على أجنحةِ الجمال، إلى فضاءاتِ الإبداع. افتتحوا بمعايدةٍ إلى الأمّ، ثمّ تغنّوا بالوطن وهتفوا ثورتهم على واقعٍ يعانونه… وقالوا الغزل… قصائدُهم من كلّ طيب!!
الشاعرة مريم أديب كريّم
الشاعر يامن صعب
جاء في تقديم الشاعرة لُجين الشمندي:
“الشعر تقرير يومي إلى الله، وإعادة تعريف الأنا،
وماهية الروح الغارقة في جسد.
هو استغراب دائم للحياة البشرية، ودهشة اللحظة التي لا تتوقف. هو رغبة في الخلود…
اليوم …نجتمع مع كرماء الروح والفكر ونبتهج …في زمن نلهج فيه بحثا” عن كل معنى وعن كل أمل وعن أي درب نسلكه في ليالينا الديجور هذه…”
مقدمة الأمسية الشاعرة لجين الشمندي
في فقرة “قراءات” خاصّة “لقاء”، اعتلى الشعراء والأدباء المنبر بقصيدةٍ أو نصّ، لوّنوا بها الأمسية فوحَ ألحانهم الفكريّة…واختتمت الأمسية بتوزيع الشهادات التقديرية للمشاركين .
…
ِِِِ…
الأديب طوني شمعون يشارك في الأمسية
الشاعر أنور الخطيب يلقي قصيدة في الإمسية
…
..
الشاعرة مريم كريّم تستلم شهادتها التقديرية من منتدى لقاء