زينب عقيل وكميل حماده وداوود مهنا وناريمان علوش
أمسية من شعر ونقد وجمال في “حبر أبيض”
-×-×-×-
كتب رئيس منتدى “حبر أبيض” الشاعر مردوك الشامي :
بعد انتهاء الأمسية، احتدم النقاش حول الشعر وتعريفه، وحول الشعرية والصورة، وهل تكون القصيدة البكر اتي تنشر كما كتبت لأول مرة بيد شاعرها، أفضل، أم القصيدة التي تخضع للإشتغال عليها ، ونحتها لتكون قطعة فنية ..
كميل حمادة تمسك بضرورة عفوية القصيدة، معتبراً أن الشعرية تكمن في القطفة الأولى للنص، في حين تمسكت حنان فرفور ومارون الماحولي بموضوعة الإشتغال على النص لكي يكون خاليا من أي ضعف أو تراخٍ..
والكل أجمع في الوقت ذاته أن الشعر سيبقى خارج التعريف والتوصيف..
زينب عقيل وحسن خلف كانا بين بين في المسألة الأولى ، وأنا إلى حدٍ كبير أتفق وكميل على القصيدة في مرحلتها البكر .. وأسيل سقلاوي كانت منشغلة عن الحوار كله ربما بحوار شعري آخر عبر الهاتف، وثمة كثيرون قد يتفقون مع الجهتين.. وهذا كله صحيّ وجليل، وطالما تدور النقاشات حول الشعر، سيبقى الشعر بخير ، لأن هناك من يفكر فيه ويعمل عليه، ويريد له أن يكون الحياة وطريقة عيشها، والسلوك الإنساني وما يجب عليه أن يكون.
المشاركون في الأمسية : د. داوود مهنا , د. كميل حمادة , الشاعرة زينب عقيل ومقدمة الأمسية الشاعرة نريمان علوش ( تصوير الزميلة إكمال سيف الدين)
الشاعر مردوك الشامي يلقي كلمة ” حبر أبيض ”
قبل هذا النقاش، عشنا لأكثر من ساعة ونصف الساعة مع الشعر والنقد..
وأمسية حبر أبيض كانت للشاعرين زينب عقيل وكميل حمادة، والدكتور الشاعر داوود مهنا في موقع النقد..
الرائعة ناريمان علّوش، أدارت الأمسية بروحية الشاعرة والروائية وحضور الإعلامية المتألقة..
وهي كما دائما تستنسل من نبضها الكلمات.
مقدمة الأمسية الشاعرة نريمان علوش
للمرة الأولى أسمع مباشرة زينب عقيل، هي حاضرة على المنبر نصاً شعريا جميلاً وفاتناً ، وإلقاءً فيه الكثير من الانصهار بأبجديات البوح..
قرأتْ زينب للإنسان، والحزن، والناس، وأوصلت بأمانة بكاء حروفها والضحكات.
الشاعرة زينب عقيل
كميل حمادة المختلف اسلوباً وطريقة في الكتابة الشعرية، قرأ قصائد رائعة في التفعيلة، لا يمتلك سواه المفاتيح لها، قصائد عميقة في المضمون، ثقيلة ربما على المستمع العادي، مشدودةٌ تقنياً ورؤيا ، لامست الكثير من الموضوعات غير العادية بجرأة العارف المتمكن من الواقع والأسطورة والأعالي ..
الشاعر د. كميل حمادة
الدكتور داوود مهنا الذي أصر على أنه ليس بناقد ، قرأ نقداً احترافيا لقصائد الشاعرين، ولامسَ الكثير مما وراء السطور في نصوصهما.
الناقد د. داوود مهنا
وأضاء على مواقع في الإيجابية العالية، ومواقع ارتأى أنها كانت لتكون أكثر شعرية لو صيغت بطريقة أخرى.
أمسية جميلة بكل عناصرها.. توجها العزيزان محمد علي رضى عمرو وإكمال سيف الدين بحملها عبر الأثير إلى المتابعين.
( الشكر من موقع ميزان الزمان الأدبي للزميلة إكمال سيف الدين على صور الأمسية )
جانب من الحضور في ” سيلفي” للزميلة إكمال سيف الدين