بعض حطبٍ في القاع….
ورزمة سنابل تستعدُّ للهذيان…
وجسدي الملوّح بأعمدة الدخان…
أنهكه شوق البنفسج لرقصة الريح….
وشمس اليوم أشدُّ قسوة….
على غير عادتها….
حين لاعبتها!!!…
هبطت مغشيّاً عليها فوق الكثبان…
يمتدّ الدفء على مدار الجسد…
على مدار الترحال…
وفي الجهة الأخرى للمكان…
بعض اناملٍ تلاعب زغب البحر…
الملح أشدّ قسوة على جسد لم يخنّه النسيان….
لي مع الطحالب ذكريات… يقول البائع….
لي مع الحياة موعدٌ…. يقول الجائع…
وما بين جنونين….
سكونٌ وهذيان….
يتلاشى الجسد …يتحول بقعة ماء…
تنمو الحشائش …تختال الافلاك…
يتثاءب الشتاء على مضضٍ….
سرّيَ محفوظٌ تحت التراب طيّ الكتمان….
( سهاد شمس الدين )
شاعرة متمكنة تحلق بقلمها الى عنان السماء
اشكرك كثيراً المخرج أسامة السلطان…تحياتي