قصيدة نثرية للكاتبة والاعلامية كلود صوما
( سفيرة القناديل )
-×-×-×-×-×-×-
رأها حلمًا أشهى من النبيذ
أرّقه الوجدُ ، كتب قصيدةً ..
رأته طفلًا يضحك ، يغني بصوت عالٍ
أمسكت بيده ، رقصا تحت المطر ..
شتاءٌ صامتٌ
صقيعٌ قارسٌ
رسائلُ فارغةٌ ..
يناديها كلما أضناه الهوى:
صغيرتي ..
يغزو فكري وجهُكِ وصوتُكِ
وألف ذكرى تأخذني الى حيث أنتِ !
تبًا لكبرياءٍ قاتلٍ في حضرةِ شوقٍ لا يرحم !
تمّهل يا سيدي
هل تذكر آخر عناقٍ ؟
أعرني بعضًا من عطركَ
وهمسكَ وشِعركَ
حتى يهدأ ارتباكي ..
كلما انتابتني نوبات حنين
عصرتُ حروف القصيد
لعلّه يسيل اسمكَ في كأس لوعتي
اشربه رشفةً رشفة ..
انها القلوب المرهفة ..!
الكاتبة والاعلامية كلود صوما