” أنفاس الصباح ” للكاتبة المصرية د. سارة حسّان ( مختارات أدبية -2 ):
أنفاس الصباح (٦١)
خَتمٌ بَشري..
لـ نُوبيةٍ مقدسة.
هَالةُ النور ..
تَتنفسُ الظلمات..
بـ ظلالِ أمٍ سماوية.
روحٌ تنبعث..
من عالمٍ سُفلي.
همست عابرةً :
هل لشرخٍ صغير بـ(تينة فرعون) آيةُ البعث ؟
(سنوحي) يَربطُ العوالم..
بـ أُمِّه السماوية .
-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٦٢)
عِيدُ الإنسانية..
بـ رُوحٍ زَينبِيَّة.
ثُلاثية العَاطفة..
أمِينَةُ الفِكرَةِ..
لـ حبٍ كوني.
نخوَةُ الاصطفاء..
مِصريَّةُ الأجواء.
همستُ عابرةً :
هل بميتٍ سبعيني تُهدَى وَردةٌ شَبابِيَّة؟
وفاءُ الحُب..
سَرمَدِيُّ الرُّوح.
-×-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٦٣)
صَلاةُ المال..
تَجبُّ الأعمال.
كُرسِيُّ الحَاجَةِ..
يَطلبُ الزِّيادة.
عَالمُ الإحسانِ..
بـ وَاجِهَةٍ مُحَسَّنَة.
همستُ عابرةً :
هل للدُّنيا أنْ تَأكُلَ الآخرة؟
الخَوَاتِيمُ..
ذَاكِرَةّ فَرديَّة.
-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٦٤)
بَقايا ..
الحَقائبِ تبتسم.
بـ أحلامِ الطُّفولةِ..
تَرتسم.
لُعبَةُ الحظِّ..
تُهدِي الحلوَى..
بِلا (فكَّة).
همستُ عابرةً :
هل بما لا نُريدُ تتلألأ عيونٌ تُريد؟
طُفوليَّةُ الحِسِّ..
لا تَتذمر.
-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٦٥)
(أكوالاريا)..
بِعُودِها ..
تَعتَّقَ فِطرُ السِّنين.
يُقطِّرُ عِطرَ الهَائمين.
سَدِيمُ اللَّحظَةِ..
بـ نَكهَةِ خُلُودٍ.
مُحتَرِقة.
همستُ عابرةً :
هل بفطرٍ تتنفسُ الأشجارُ عِطرَها؟
رَمادٌ مُتطَاير..
لـ جَنةٍ سَرمدِيَّة.
د. سارة حسّان