( مختارات أدبية -2 – للكاتبة المصرية د. سارة حسّان )
-×-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٥٤)
فراغٌ منبوذ..
لـ كرسيٍّ يَبكي.
لغةُ الجسد..
تَكمِشُ فَساتِينَها.
فَلسفةُ البقاء..
قَشعَريرَةٌ عَنتَريَّة.
همستُ عابرةً :
هل للهروبِ منَ الدموعِ أن يَمنعها؟
سقفُ الطُّموحْ ..
بـ عيونِ الصدأ.
-×-×-×-×-×-
أنفاس الصباح(٥٥)
دولفينٌ مقدس..
يحرس..
كارما الحب .
صليبُ التضحيات..
لغةٌ تواترية.
عينٌ بلوريةٌ..
بـ حبٍ كوني.
همست عابرةً :
هل لقلادة الحب الأبدي كارما توزعها؟
قديسُ الحب..
بلا قوس.
-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٥٦)
(وستاريا) سحابيةٌ..
لـ سُحبٍ ضوئية.
عَرشٌ ملكي..
لـ رصيفٍ جانبي.
لؤلؤةٌ سماويةٌ..
لـ حُورٍ لازورديةٍ.
طُفولة راقصة..
على تَختٍ طيفي.
همست عابرةً :
متى ندركُ بساطةَ السعادة ؟
أنسُ اللحظةِ..
يجسِّدُ فَرحتها.
-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٥٧)
سيفُ الحياةِ..
بـ رقصةِ الروح.
لوحةُ الجسدِ..
خمريةُ الملامح.
ضَربةٌ قاضيةٌ..
لـ أنغامِ الفراغِ.
تَحبسُ الأنفاس .
همستُ عابرةً :
هل برقصةِ الحياةِ قانونٌ يمنعُ الموت؟
عُنصرُ المفاجأة..
يُجمِّدُ الجسد .
-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٥٨)
شجرةٌ سيارةٌ ..
بلا جذرٍ يَعقِدُها.
(بَانيَان) العظيمةُ..
ب أربعةِ آلافِ
ساقٍ شمسيةٍ.
تَبنِي ..
الظلالَ التينية .
همستُ عابرةً :
هل تستمرُّ الحياةُ بالفرعِ دونَ الجذع؟
غريزةُ البقاء..
تُسمِّرُ السِّيقان.
-×-×-×-
أنفاس الصباح (٥٩)
تفاحةٌ حمراء..
كشفتْ عن ساقيها.
رقصةُ الكانكان..
على عجلةِ الموت..
تُحرِّرُ القيود.
طاحونةٌ حمراءْ..
لـ مجونٍ لحظي..
بـ شبقٍ أُنثَوي.
همستُ عابرةً :
هل للثقةِ بالنفسِ حريةُ الإثارة؟
نكهةُ التفاح..
شهيةُ الشهوة.
-×-×-×-×-
أنفاس الصباح (٦٠)
(أوستراكا) البسطاء..
برديةٌ كفية..
لـ بريدٍ كَوني.
تَرسم الحياةَ..
على خَدَّها الفخاري.
ألوانُ الطبيعةِ..
بـ الخلودِ الأبدي..
تُأرِّخُ الإنسان.
همستُ عابرةً :
هل لكسرةِ فخارٍ رمزيةُ الخلودْ؟
أسرارُ الإنسانيةِ..
بـ كسرةٍ طينية.
( يتبع القسم الثالث من. مختارات ” همس الصباح ” للكاتبة د. سارة حسّان في الأسبوع المقبل )
د. سارة حسّان