عندما يجلدني السوط
بقلم : الشاعرة مريم مصطفى
-×-×-×-×-
أنا نصف آخر للشمس
أوقظ السلامَ وألملمُ أشلاء النهر
أدفنُ القهرَ في صدر البحار
معولي ريشة رمضاء
ترسم ابتسامات على شفاه الجبال اليتيمة
تبأ للحرب… سرقت خبايا ألامّهات
فارغة هذه البئر
إناء يعود غارقاً بدمعه
السوطُ يجلد الياسمين
والصبار يحتفل بتخمير الغيم على منحنٍ غاضبٍ
تزف النار طريقاً مسافراً عبر البحار
أعطته خرائط ممزقة لتاريج مصاب بالعمى
كيف للساقية أن تنجو
والبحر اصابه الدوار ؟!
نحلة تغني نشيداً فينيقياً
يا ل قصائدي تعانق جزر المرجان
تبحث عن أحرفٍ اضاعها الموج
واغرقتها الأحزان
تعال أيها السلام وانصب خيامك هنا
على ناصية أملٍ هاربٍ
تعال ولملم دموع السنوات
وشمعة ايقظتها نار قلب
أفل بلا موعدٍ
مريم مصطفى / سورية
إذا كان بإمكاني إعطاؤك شيء في هذه الحياة، كنتُ سأمنحك القُدرة على رؤية نفسك بعيني، حينها فقط ستدرك كم أنت شخص إستثنائي ومميز ومقبول بالنسبة لي.