متى ستدعوني إلى سهرة…
للشاعرة د. ساندي عبد النور *
-×-×-×-×-×-
هائمة بالحياة حتّى الممات
من نجمة أسرق ابتسامات
في طرب أوزّع الأمنيات
عاشقة أنا يا سيدي للحياة
متى ستدعوني إلى سهرة
فيها تراقص أحرفي الحرّة
متى سنشرب نخب القصيدة
فتصبح الأبيات كلها سعيدة..
عاشقة للحياة، للفحة الشمس
لخرير الهيام ينسكب في كأس
أحبُّ السهر و المطر، أحبُّ الفرح
يفور من نظرة فيكرج فينا المرح
تظنّني متعالية أرفض الدعوة
تظنّني مغرورة أتكبّر و لن أقبل
كيف لعصفورة حالمة منذ الأزل
أن تحوّل اللحظة الى ورقة نعوة
كيف لفؤادٍ متيّم في صحراء
أن يغرقه المطر فيرفض بغباء
كيف لسماءٍ منذ زمنٍ شاحبة
أن لا تهلّل في بهجة الضوء
متى ستدعوني إلى سهرة….
أرتدي لأجلك ذلك الفستان
في طيّاته اجتمعت كلّ الألوان
لتمجّد قلبكَ الغارق في النسيان
متى ستدعوني و لو لمرة….
نرشف الهناء و نحتسي الغمرة..
( * د. ساندي عبد النور لبنانية من مدينة طرابلس و حائزة على شهادة الدكتوراه في اللغة الفرنسية و آدابها من المعهد العالي للدكتوراه الجامعة اللبنانية) .
رائعة شاعرتنا💙