“مجلس الميعاد “
بقلم الاعلامية والشاعرة سليمى السرايري
-×-×-×-×-
تونس – خاص ” ميزان الزمان ” الأدبي في بيروت :
كان الميعاد شيّقا صبيحة السبت 3 سبتمبر 2022 من تنظيم جمعية ابن عرفة بدار الثقافة السليمانية تونس المدينة- إذ افتتحت موسمها الثقافي 2022-2023 “بمجلس الميعاد” وهذا عنوان قيّم وعميق ومدروس ..
طبعا ليس غريبا عن كبيرنا ثقافة وقدرا وقيمة أستاذنا الفاضل “سوف عبيد” هذه البادرة الطيّبة والتنسيق الحكيم الذي افتتحه بالترحم على أرواح أدباء غادرونا إلى “دار الخُلد” كالأستاذ الشاعر المبدع نورالدين بوجلبان واستمعنا لبعض نصوصه الرائعة على لسان كريمته سحر والتي أتقنت حقا تمثيلها للوالد رحمه الله.
ثم الترحّم على روح الشاعر الأديب علّالة الحواشي بمناسبة الذّكرى الأولى لوفاته.
كما احتفى الميعاد بالاصدارات الجديدة بحضور أصحابها الذين قدّموا لمحة عن تجربتهم ومسيرتهم الأدبية ثم قراءة مقتطفات من تلك الاصدارات.
من بين المحتفى بهم الأديبة الكبيرة الروائية فتحية الهاشمي التي لم تتمكّن من الحضور، بمناسبة صدور روايتها الجديدة عن دار البياتي للنشر والتوزيع بحضور صاحبها الصديق الشاعر والفنان سمير البياتي، ثم الشاعرة والقاصة سلوى البحري التي أتحفتنا بأجمل قصائدها- أما الشاعرة هندة السميراني، القادمة من مدينة بنزرت، كان حرفها رقراقا ، هامسا جمالا بلغة سلسة ثريّة…
كما تميّز الميعاد بالمداخلات الشعرية لعديد الشعراء من الحضور الكريم وشنّف آذاننا الشاعر الكبير عزيز الوسلاتي بأجمل قصائده كما ابدعت وهيبة قوية الشاعرة والقاصة والناقدة المتميّزة بمقتطف من ملحمتها الشعرية البديعة.
وكالعادة كانت شاعرة القوافي لمياء العلوي، بيننا لتلقي علينا قصيدة من أجمل نصوصها…
أسماء عديدة ذكرتُ بعضها , وأذكر أيضا توفيق الحجلاوي ، الأديبة القديرة جميلة بلطي عطوي، الرقيقة جميلة عبسي، محمد القماطي الفنان التشكيلي الذي عرض بعض لوحاته في الرواق، عبد الحكيم زريّر وشعره المحكي ، الشاعر والناقد المختار الزاراتي ، الشاعر والناقد بوراوي بعرون، الدكتور لطفي السنوسي المتميّز دائما…
أحمد جلّيد-سمير البياتي-روضة بلدي عداسي- محمد رضا الماجري – عبد العزيز بن عبد الله- ميلا العياري – الأمين السعيدي- حوريّة القماطي- حبيبة المحرزي – منى أحمد البريكي- أسامة القماطي الذي اتحفنا بعزفه على “ميني قيتار”..
ختمنا بصوت الفنانة الجميلة سمية بن عمر لرائعة جعفر ماجد “الساحرة” فكانت ساحرة بصوتها وحضورها المتميّز…
وكان لي شرف المشاركة بقصيدتي “طفلة تشتهيها المشانقُ”
شكرا لكل من جاء وشارك الميعاد،،،،،
شكرا أثيلاً أستاذنا سوف عبيد
شكرا صديقنا حكيم زريّر لتقديم فقرة القراءات.
تحياتي
سليمى السرايري / تونس