د. قاسم قاسم في مشوار اليوم مع :
Gertrude stein
-×-×-×-
اميركية، كان لديها صالون ثقافي في فرنسا.
وجدت ان ميكانيكي سيارتها الفورد العجوز، غير كفوء، بسبب ما واجهته من مصاعب في إدارة محركها ، فأشتكته الى صاحب الكراج قائلة: ( انتم جيل ضائع).
عند قدومErnest Hamengwy لزيارتها في شارعde fleurus27 خاطبته قائلة:( انتم كلكم متشابهون، انتم جيل الحرب، انتم جيل الحرب، لا تحترمون شيئا).
هكذا ولدت عبارة الجيل الضائع، ووصفت جميع الكتّاب الاميركيين اللذين اتو واستقروا في باريس بعد الحرب العالمية الاولى.
وصالون stein الادبي الشهير ما زال في fleurus27، الذي استضاف Hemingwy ، وكذلك الكاتبOhio winesburgعام1921 ، وفيه جرت مناقشة حامية وقع فيهاEzra pound من على اريكةstein المفضّلة،وكان حينها جميع كتّاب الجيل الضائع يسكنون متقاربين، و Ezra أستأجر كوخا مفروشا في منطقةNorte dame70، يبعد خمس دقائق عن منزلstein, وكان كوخه واقعا داخل دار مليئة بالتماثيل المبعثرة والنباتات، وكانت الحديقة مصدر الهامه.
في هذه الغرفة من الطبقة الارضية، اعادEzra تصحيح بعض مخطوطات Hemingwy مقابل حصص بالملاكمة.اما الاخير فقد ذكر في كتابه(Paris est une fête )، الملذات والاطعمة الموجودة في باريس، بالاضافة الى خبزه المفضّل، الذي كان يشتريه من الفرن الواقعmontparnasse bis51
وكان يفضل سلوك الطريق المختصرة، اي المرور باتجاهPort Royal للوصول الى closerie de lilas حيث يلتقيFitzgerald او John don passasعوضا عن صعود جادةmontparnasseفي اتجاه جادةraspail للالتحاق بالمقاهي الادبيةالشهيرةla coupole cafe، وكان مقهى le dome يجمع الكتَاب الاميركيين الذين ينتظرون إصدار عمل.
وذات يوم ادعىHemingwy انه اصطاد بعض الحمائم من le jardin de Luxembourg، وخبأها داخل معطفه، ومن حياته، يذكر ان غرفته التي عمل فيها ،والواقعة في الطبقة العليا من الفندق الذي توفي فيهPaul Verlaine rue Descartes 5، لم يحصل اي تغير في ديكورها حتى اليوم ، وفي كل طبقة من الفندق حمامات ذات طابع تركي، اما السلالم فهي خطرة التأرجح، فكانت تصّر تحت خطواته المتكررة كل صباح، وتنتهي السلالم فجأة امام باب غرفته.
ومن القصص الغريبة عنه، ادعاءه بتحرير فندق Ritz، وذلك عندما حصلت حرب شوارع لتحرير باريس، وحسبSylvia beach صاحبة مكتبة shakespeare and company انه افرغ اقبية الفندق وCarlos baker يروي قصة Hemingwy مع الفندق قائلا: (وصل الى الريتز، والمعارك دائرة فوجد الفندق خاليا، طلب جناحا وبضع غرف لجيشه الخاص، ثم طلب خمسين كأسا.)
ويعلق نادل البار على هذا الكلام( ان هذا مبالغ لانHemingwy، لم يتناول سوى كأس واحدة).
والمعروف انه كان يتردد الى الفندق ،ويتناول الويسكي مع Fitzgerald ، خلال احتلال باريس، وانه كان ينظر من مكان مرتفع، وقد ملاءه شعور بالحزن ويقول( كنت وكأن انقباضا يخنق حنجرتي)
اعداد : د قاسم قاسم
سلام عليك دكتور قاسم قاسم. إن للحروب آثار وخيمة تنعكس على ثقافة الشعوب، فتصبح الحياة عبثية.