إلى بيروت العظيمة
( بمناسبة الذّكرى السّنويّة للتّفجير الآثم الذي حلّ بمرفئها)
بقلم العميد د. محمد توفيق أبو علي
-×-×-×-×-
لِبيروتْ
دمعٌ آبَ يسألُ عن عيونٍ بارقاتٍ
أطفأها موتٌ لا يموتْ
بيروتْ
بيتُ الحَزانى
بيتُ أحزانٍ شُرِّدتْ
ليس لديها بيوتْ
تهيمُ في العراءْ
تسأل للعيون الماءْ
يأتيها النّداءْ
أُوبي إلى المرفأ الحزين وابكي
فإليه قد سبقتكِ يا أحزانُ السّبايا من كربلاءْ
وهناك اروي ثأرًا لأمانٍ غفتْ
أيقظيها في المحاجرِ
رتّلي الدّمعَ آياتِ الرّجاءِْ