الفنانة الطالبة نتالي بو ذياب المتخصصة بالفنون في الجامعية اللبنانية للفنون التشكيلية والاعلانية والعمارة، أثبتت جدارتها في اتقان ” البورتريه ” بصورة لافتة للنظر وتمكنت من تحقيق بصمة فنية عبر التخطيط ورسم الوجوه وتصويرها وكأنها تنطق بالعيون والشفاه وذلك من خلال الرسم بالفحم واقلام التلوين والرصاص ..
وقد عملت بو ذياب على تنمية قدراتها الابداعية بحيث اصبح هذا الفن جزءا يتناسب مع شخصيتها وحبها للرسم والثقافة والحياة وهي لا تزال تعمل بشكل دؤوب على ممارسة وتطوير هوايتها التي اصبحت جزءاً لا يتجزأ من طموحها وحلمها الذي يلاحقها في كل زمان ومكان.
الفنانة التشكيلية نتالي بو ذياب أكدت وفي حديث لها مع موقع “ميزان الزمان” الأدبي والفني في بيروت : ان الفن كفضاءٍ حسّي لا حدود له.. وانها جاهزة لتنفيذ اي رسم تشكيلي يُطلب منها وبتقنية عالية والهدف منه ليس كسب المال إنما إظهار هوايتها المفضلة واخراجها من بواطن العتمة الى النور والمشاركة الفعالة بهدف تحفيز الفرد على ابراز مواهبه وتقوية ارادته وحب الحياة.