كتب رئيس منتدى ” لقاء” الثقافي في جونية الدكتور عماد يوسف فغالي :
د. يسرى البيطار “رئيسةً فخريّة” ل “لقاء”
نختتم اليوم السنة الرابعة من عمر “لقاء”. أربع سنوات من عمر جماعةٍ بدأت بنواة، تشكّلتْ عائلة. شعراءُ، أدباء، روائيّون… موسيقيّون ورسّامون تشكيليّون… أحيوا ثمانٍ وأربعين أمسية شهريّة متواصلة، في فقراتها المتعدّدة والمحبّبة. وبعضَ الأمسيات الخاصّة والمتنوّعة.
“لقاء”، أقام توقيعاتِ كتب وشاركَ في بعضٍ آخرَ منها. كرّم شخصيّات ورعى تكريمات. ونظّم حفلات الزجل.
لم يكن كلّ هذا لولاكم. لولا مشاركتُكم أحبّتي، واعتلاؤكم منبر “لقاء”، بهذا الحبّ الكبير، الذي أبديتموه. لم يكن كلّ هذا لولا انتماؤكم إليه، أعضاء “لقاء”، عربون ثقة بما يفعل.
خلال سنواتٍ أربع، قدّم “لقاء” بما أعطيَ من قدرات، نشاطًا فكريًّا وثقافيًّا، وفتح آفاقًا أوتيَ أن يكون على دربها شعلةَ ضوء.
ويعدُ بعدُ معكم بآتيات، كم يليق أن ننجزَها معًا، مناراتٍ في دنيا الكلمة، إن شاء الله.
وبعد،
العيد عَودٌ إلى بدء. وفي بداياتنا أعلامٌ من ألق، صنعوا عظائمَ. كم حلا ل “لقاء” أن ينعمَ بإضاءاتهم اسمَه في دوحة الكلمة…
والعيدُ معهم، يدفع بنا إلى أمام. إلى أعلى. هذا حالنا مع الشاعرة د. يسرى البيطار، الغالية التي باركت بمشاركاتها الأولى انطلاقتَنا، وأهدتْ “لقاء” صفةَ منبرٍ لائقٍ بالشعر والأدب.
د. يسرى البيطار، يسرّ “لقاء”، مؤسّسين وإداريّين اتّخذوا القرار، وأعضاءَ رحّبوا وأثنَوا، أن يعلنكِ “رئيسةً فخريّة” له…!!
ما يرجو أن تكوني مرجعًا أدبيًّا له وإنسانيًّا، ومستشارةً لإدارته وأعضائه.
يعلنُكِ على الملأ فخرَه… ويحبّكِ!!!
( موقع ميزان الزمان يبارك للشاعرة بيطار هذا المنصب , ويهنئ منتدى ” لقاء ” بالعيد الرابع لتأسيسه متنيا له المزيد من التألق والنشاط )
يسرى
تاجك البهاء :
كتبت الناقدة : سمر يوسف الخوري :
خبر مفرح للآذان، كوقت الأذان. والأذان كما الشعر بشير صلاة وصلات، ونبع شفاء.
ليس غريبا على “لقاء” هذا اللقاء، لقاء المثقفين للسنة الرابعة على التوالي. عمر متواضع من عمر الزمن، ولكنه مشبع بالعطاء.
إنه لقاء الكلمة التي كانت منذ البدء، والشعر المعتق بأمجاد السماء. شعر له النجوم مرسح والكوكب الدري غطاء.
ماذا أقول لك يا عماد الحوار والأدب التائق إلى عطفة السنين، والحنين، والنقاء؟
ماذا أقول لغربة جمعتنا، ذات عمر، وقادتنا إلى حيث لا نشاء؟
رئيسة فخرية. إنه لفخر لنا قبل أن يكون لفخرى النساء.
يسرى البيطار، مبارك إكليلك الجديد، إكليل شوك الشعر، وشوق الفضاء.
مبارك رئاسة المنتدى ، همسة تفتدى، كالنور، كالإباء.
وحين تظلم الشمس، وينتحر القمر العاشق وجدا، نقول لك، أيتها العاشقة شعرا، وإبداعا:نحن نحبك جدا.
ونرتقي، آن السماع، بصوتٍ أحيانا، والأذن تعشق قبل العين أحيانا، وليست الحسناء يغويها الثناء.
ولا نتقي، آن اللقاء، ظنون الخفر، مراكب السفر، في مواكب الآلاء.
يسرى البيطار، أيتها المبحرة عكس التيار, لك الطوبى، لشعرك الخلود، وللمنتدى لقاء دوام الشموخ، والحب، والإباء.
رئيسة القلب، سيدة اللب، والقدر. شعرك البوح والحب وما خطر. شعرك الحلم والمطر، ورعشة المصير.
من قال إن الوردة السمراء، مهبطها القمر؟
من قال في كتاب الحب :هكذا الله أمر؟ فليشهد الرجال للنساء.
يسرى الوداد، هنيئا لك مجد المداد، رئيسة مدى الحياة، مليكة المكرُمات، والمكرَّمات، عرشُك السناء.
( سمر. يوسف الخوري)