قصيدتان بالمحكية اللبنانية للشاعر والاعلامي حبيب يونس :
“يا حِلو شو بْخافْ”
***
قالِتْ:
“عمِلْني بْإِصْبَعَكْ خاتِمْ دَهَبْ”.
مِنْ يَوْمِتا
شو بْخاف إِجْرَحْ إِصْبَعي
وْشوف الدَّمِعْ
مِنْ خاتِما كيف نْسَكَبْ…
وْإِسْمَعْ أَنين النّاي عَمْ بيقَطِّب
جْروح الْقَصَبْ.
مِتْل الْكَأَنّو كاس عَمْ قَفّيه
كِلْ يَوْم الْمَسا
وْقَلْبي عَ عَنْقود الْعِنَبْ.
حبيب يونس
عِمْر بَعْد الْمَوْتْ
***
وِبْتِسْأَليني لَيْش
بِجِنّ الْحِبِرْ مَسْكونْ؟
وْقِدَّيْش
بِمَرْقِةْ صَبيعي عَ الْوَرَقْ في جْنونْ؟
وِبْتِسْأَليني شو بِني؟
كِلْما كْتَبِتْ مَرّا قَصيدي بْكونْ
عَمْ زيد عَ عِمْري، بَعِدْ مَوْتي، سِني.
حبيب يونس