ما أضعفَ الإنسانَ
أمامَ رهبةِ الموت!!
بل ما أضعفَهُ أمامَ فهمِ
حقيقةِ الموت!!
فلطالما بكى
ولطالما قرّحَ الدّمعُ أجفانَهُ
وعلا النّوحُ على فقيدِه.
ما أضعفَ البشر!
بل ما أتعسَهُم!
لا لأنّهم حزانى
فاللهُ هو عزانا
لا لأنّهُم يائسون
أو قانِطون
فاللهُ هو ملجانا
ولكن…
لأنّهُم للإيمانِ فاقدون..
عجبًا
كيف يبكي الإنسانُ على مَن مات؟!
ولم يبكِ مرّةً واحدةً على نفسِهِ؟!
كم مرّةٍ ماتَ اللهُ
في قلبِهِ
وماتَ الضّميرُ في ذاتِهِ
ولم يَرُفَّ لَهُ جَفنٌ!!!
( بقلم : عايدة قزحيّا )
تأملات تهز الوجدان , ليت من يتعظ ..