( خاص ميزان الزمان – لقاء ” ورد الكلام ” للإعلامية كلود صوما مع المنتج السعودي علي العلي )
-×-×-×-×-
كتبت كلود صوما :
تبقى العدسة عين الحياة ، ترصد أزمنة مضت ، تسجل لقطات مرّت وتوثق ملامح شخوص عبرت ..فكيف إذا كانت العدسة ” لامعةً ” تلتقط بريق اللحظات باحتراف واتقان .. وتواصل مواكبة التطور والتقدّم التكنولوجي من حيث التقنيات العالية المستخدمة و من حيث المحتوى والمضمون ؟
التقينا مع المنتج السعودي علي العلي ، صاحب مؤسسة ” العدسة اللامعة” وكان لنا معه هذا الحوار الشيّق :
1_ الحياة بالصورة أحلى… هو شعار ” العدسة اللامعة ” التي سطعت في مجال الإنتاج وصناعة الدراما التلفزيونية السعودية. من هو علي العلي وما هي رسالته ؟
علي حسين العلي، سعودي الجنسية، لديّ شغف كبير –
بالعمل الفني وبخاصّة السينما والدراما وأميل أكثر إلى الدراما التلفزيونية.
بدأت خطواتي عام 2007 ومن ثمّ بدأت بالتخطيط والتطوير حتى قمت بإنتاج عملي الدرامي الأول عام 2020 متحدّيا جائحة كورونا وقد أيقنت أنني نجحت في هذا التحدّي حين رأيت هدفي الذي كنت أسعى إلى تحقيقه قد صار حقيقة أمام عيني.
رسالتي هي أن تضيء ” العدسة اللامعة” في كل بيت من العالم العربي.
2_ أكثر من عشر سنوات في مجال انتاج الافلام الوثائقية والدعائية ثم الانتقال الى الدراما التلفزيونية .ما هي الصعوبات التي تواجهونها اليوم في هذا التطور وفي ظل المنافسة الشديدة بين شركات الإنتاج وخاصة إنتاج الدراما؟
في الحقيقة إن الصعوبات التي تواجهنا ليست في المنافسة الشديدة بين شركات الإنتاج فالسوق يُؤوي الجميع، وكلّ شركة إنتاج تميل إلى نوع معين ومحتوى معين يميّزها عن غيرها، فنحن مثلا هويّتنا هي الأعمال السعودية وشركات أخرى تركّز على الأعمال البدوية وأخرى الكرتونية و… لكل شركة اتجاهاتها وهويّتها، أمّا الصعوبة فهي في إيجاد المحتوى الذي يتناسب مع رسالتنا وهويّتنا وتطلّعاتنا، فما يهمّنا هو أن نقدّم ما يليق بالعدسة اللامعة والجمهور الذي نتوجّه إليه والمجتمع. والحمدلله إنّ كلّ ما يقدّمه اليوم معظمنا هادف وبنّاء، نتنافس من حيث تقديم جودة أفضل ونوعية أفضل وأعتقد أنّ هذا يعتبر مخفّزا لنا كي نسعى لتطوير العمل والإنتاج، كما أننا تتعاون في الكثير من الأحيان في إنتاج أعمال مشتركة ونتقاسم النجاح.
إذن نحن نتعاون ولا نتنافس، والصعوبات هي مجرد أمور محفّزة على التفكير والجهد أكثر.
3_ هل تستهدفون المجتمع الخليجي فقط أم تطمحون إلى التوسع والإنتشار عربيا؟
كما قلت لكِ في جوابي الأوّل، إنّ رسالتنا الأولى هي أن نضيء كلّ بيت عربي لأنّنا نؤمن أننا سنُدخل إلى تلك البيوت ما ينير عتمتها وليس ما يطفئ ضوءها. نحن نسعى لتصحيح ما تخرّبه وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من البرامج التي ليس لها حسيب ولا رقيب وتشوّه أذهان الصغار والكبار. لذلك جوابي هو طبعًا نحن نطمح إلى ذلك الانتشار من خلال هويّتنا السعودية.
4_ ما هو دور المنتجين السعوديين في دعم صناعة الدراما؟
دورنا كمنتجين سعوديين هو أن نستكشف وندعم ونصنع نجومًا جديدة وأن نقدّم أعمالًا درامية عبر طاقم فني سعودي لأنّ أحد أهم العوامل الأساسية هو أن يكون خلف العمل الدرامي السعودي طاقم فني سعودي.
5_ ماذا أضافت ” العدسة اللامعة ” للدراما السعودية وما الذي يميّزها عن غيرها؟
مهما قدّمت ” العدسة اللامعة” ستكون مقصّرة في حقّ الفن لذلك نحن نعتبر أننا لم نقدّم شيئًا حتى الآن فوطننا الغالي يستحق أن نعطيه بتجرّد وبلا حدود للعطاء، أما بالنسبة لما يميّزها عن غيرها فهو ربّما اهتمامها بالكادر أو الفريق السعودي الذي يعمل معها لأننا نعتبر أن العمل بمحبة هو أساس نجاح أي عمل فنسعى لتكوين عائلة جميلة نوليها كل الإهتمام والحب حتى يبصر مولودنا الضوء بملامحه المشتهاة.
6_شاركتم مؤخرًا بمعرض Cabsat2022 المعرض الدولي للاعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية ، ما هي أهم الاعمال التي قمتم بها وما هي الخطوات المستقبلية التي توعدون الجمهور بها ؟
إن مشاركتنا في معرض كابسات٢٠٢٢ هي مشاركة مهمة بالنسبة لنا ولجميع شركات الإنتاج والقنوات والمنصّات حيث أتيحت لنا الفرصة من خلال
Co-production salon
لتكوين العلاقات والشراكات وتبادل الأفكار والتعاون على إنجازها وإن شاء الله قريبا ستبصر الضوء، كما وأريد بالمناسبة أن أوجّه شكري لمنظمّة هذا المعرض السيدة هبة كرّيم وفريقها المتعاون جدًّا على كل ما قدّموه من جهد ومحبة.
7_ بكل فخر وجدارة انضمت الاعلامية اللبنانية ناريمان علوش الى أسرة العدسة اللامعة فكانت سفيرتها في دبي والوطن العربي ممثلة الشركة أرقى تمثيل .
كيف تمّ هذا الاختيار ؟
إنّ العدسة اللامعة فخورة جدًّا بانضمام الإعلامية ناريمان علوش إلى مؤسستنا فهي امرأة مكافحة وطموحة وتملك الكثير من الأفكار التي ستنير العدسة اللامعة بإدارتها، كما أنني تربطني بالإعلامية ناريمان معرفة منذ سنوات وكنت أتابع شغفها بالعمل لذلك حين سنحت لنا الفرصة لتنضم إلينا تمسكنا بها وإن شاء الله لدينا الكثير من الأهداف التي نتعاون على تحقيقها.
8_كلمة اخيرة للقرّاء في لبنان ولموقع ميزان الزمان الثقافي.
.. أوجّه شكري وتقديري لكِ سيّدة كلود صوما ولأسرة موقع ” ميزان الزمان” ورئيس تحريره الأستاذ يوسف رقّة ولجميع من قرأ هذا الحوار.