منذ أن غسلت جسدي في ضبابٍ
ورحلت على هودج الريح ،
صرتُ رجفة تعمّم أوهام المتيّمين…
الآن، لم يتبقّ في الهزيغ الأخير
سوى حفنة من اغتراب
توزّع بطاقات جديدة للمواعيد..
لوجهي هويّة أخرى
لأصابعي اثم التفاح .
أحمل ثَمَرَةَ البدءِ فيّ كأنثى بلا نهايات….
والحِكَمُ القديمة، لا تكفي كي يلهثَ الانتظار في زواياي…
أقبع في تراكم مُثيرٍ
متوجسةً فراغاتٍ مشبوهةً
لا أجيد الكلام إذْ تَرْثني الأصواتُ
ويعود الصدى لهوّة السؤال …