” وداع “
للشاعر د. محمود عثمان
-×-×-×-×-×-
ثريٌّ أنت من عذبِ الشعاعِ
وأنسامٍ تهبُّ على المراعي
تغرِّدُ كالعصافير اعتقادًا
بأنَّ الكونَ يغرقُ في السَّماعِ
ألستَ بشاعر الشعراءِ كيما
تعانقَ من يصدُّكَ باليراعِ
عرفتَ العمرَ أيامًا قصارًا
فما تبكي على حُلمٍ مُضاعِ
ومن خَيباتِ قلبكَ في الليالي
تروحُ ولا تلوِّحُ بالوداعِ
( د. محمود عثمان / طرابلس / لبنان )
ربما تأمّل أن يعثر على عمره الضائع مخبّئا تحت وسادة حلم صغير …
هكذا نحن كلما كبرنا …تمسكنا بالأحلام الصّغيرة…
جميلة هذه المعزوفة … تحيّاتي