الدكتور قاسم قاسم مع الاعلامية والكاتبة ليلى بعلبكي في ” مشوار اليوم ” :
ليلى بعلبكي التي عملت في الصحافة اللبنانية، جاءت شهرتها من خلال الاعلان المفاجئ لمجلة شعر ، التي لم تهتم سوى بالشعر.
عن صدور رواية ( انا احيا) عام1958 ، التي لاقت القبول واصبحت ظاهرة ، اعتبرها الاديب ميخا ئيل نعيمة، كتابة روائية جديدة، بعد ان اطلق عليها كلمة( اسلوب) اما جبر ابراهيم جبرا حين قرأ الرواية راى فيها غنائيةلفظية رائعة تقربها من غنائية الشعر..
وتقول لور غريب في احدى مقالاتها: ليلى بعلبكي لم تسرد قصتها، بل كتبت بصدق ووعي ما قد عانته صبية لبنانية، تحدت المجتمع، وتجرات على قول ما يتفاعل به جسدها من دون ان تخشى ردود الفعل في المجتمع الذي لم يتعود كتابة كهذه.
اما عبدو وازن فيورد:
تقرأ رواية – انا احيا – بمتعة وكأنها كتبت في الامس القريب، رغم التفاصيل الكثيرة التي كان يمكن حذفها،مع ان اللغة شديدة التوتر والدينامية، مثل البطلة نفسها.
وتقرر الكاتبة زهور كرام: انا احيا من النصوص الروائية التي باعادة قراءتها تنتج وعيا بشكل الكتابة السردية اليوم.
وقوبلت الرواية بالرفض بسبب جراتها على المستويين: الالفاظ والمضمون، وحوكمت ليلى بعلبكي واوقفت، ثم تراجعت المحكمة عن قرار المنع، ثم اختفت الكاتبة بعد الحرب الاهلية، وآثرت البقاء في الظل ، وهي التي تخطت ضمير الغائب في السرد الى ضمير المتكلم ، وبعدها صمتت ولم تتكلم.