.. مشوار اليوم مع د. قاسم قاسم :
رسائل البحر2010
-×-×-×-×-×-
ل داود عبد السيد .مخرج
الصعاليك1985
الكيت كات1991
البحث عن السيد مرزوق1991
ارض الاحلام1993
سارق الفرح1995
ارض الخوف2000
مواطن ومخبر حرامي2001
قدرات غير عادية2015.
كما عمل مساعد مخرج
في فيلم الارض ليوسف شاهين1970
اوهام الحب لممدوح شكري1970
الرجل الذي فقد ظله ل كمال الشيخ1968.
.. في رسائل البحر , اختار المخرج مدينة الاسكندرية لما تمثله من تاريخ، ثقافة، فن، ليستقر بها يحيى الهارب من جحيم القاهرة، لذلك تستعرض الكاميرا بعض بناياتها بحنان واسلوب شاعري يذكرنا بالمخرج تاركوفسكي.
في مشهد قوي يحاول صاحب العمارة هاشم، ان يقنع يحيى باخلاء البيت بالتراضي، لانه سيهدم العمارة ، ويبني بدلا منها مركزا تجاريا، فيساله يحيى:
كيف لك ان تهدم عمارة لها تاريخ وذكريات، وسكنتها شخصيات عديدة، قدمت كثيرا للوطن، وياتي الرد صاعقا:
انا لن اقف لأحلل ما تقول بيننا المحاكم.
من هنا جاء الفيلم ليتحدث عن ذاكرة الناس والمكان.
من الناحية الجمالية:
-كانت النافذة هي وسيلة للنظر الى العالم الجديد، يحيى في البيت القديم يغلق النافذة، في شقة الاسكندرية يفتحها.
-العديد من اللقطات، تبدأ بمكان فارغ، خال من البشر، لقد تعمد المخرج دخول الشخصيات في الكادر، ثم خروجها الى مكان فارغ.
-البحر كان ملجأ للشخصيات، هو مساحة للحلم اشبه بشاشة العرض.، وله دلالة قوية، يغضب عندما يفشل يحيى في الاصطياد.
-الرسالةالتي يعثر عليها يحيى داخل الزجاجة يعجز عن فك رموزها، بمعنى اخر هي الحرية، الحب، الانتماء، الخوف.
وقد تعمد المخرج عدم اظهار شخصية نورا اثناء العزف بسبب معاناتها من الوحدة والضياع.
وبرزت شاعرية الفيلم من خلال:
-مشهد تكسر الموج، ويحيى ينظر من النافذةباتجاه البحر cut, ثم نجده يتمشى ويحس ان نورا وراءه، يلتفت، يبتسم، ويعانقها.
-عندما يقتحم رجال هاشم سكن يحيى، نراه يخرج هو ونورا، ثم تلتقط الكاميرا وجودهما في مركب في البحر.