🎀 تاريخ موتي🎀 …
عندما نظرت في الروزنامة إلى تاريخ اليوم، استغربت لحالي وكيف أن العمر، وفي غفلةٍ، هرب مني.
اتجهتُ إلى المرآة… نظرت فيها… هل هذه أنا ؟ أين أنا من أحلامي؟ ..
أخذت أسترجع الماضي بكل ما فيه، بحلوه ومره ، وفاجأني كمُّ المرّ فيه.
تعجبتُ لهذه القدرة التي لم أكن أتصور يوماً أن أمتلكها، وتأكدت أن الله لايمتحنُ الإنسان إلا على قدر استطاعته ،وأدركت يقيناً أن ما مررت به نعمة من عند الله لأن الإمتحان كان في الدروس التي أستطيع تخطّيها.
ومع هذا، لا أنكر أن أحلامي بالراحة، بالسعادة، وأيضاً في الحب فوق ما يتصوره عقل…
ومن منا لا يحلم؟ …
ومن منا ليس بأناني؟!!!
الحلم أمرٌ مشروع للجميع ، ومنهم أنا…
وأنت يا أيتها المرآة انعكاسٌ لحالي.
أنتِ الواقع ..أنتِ اليومُ الحالي …أنتِ الحقيقة…
وأنا الحلمُ الذي تبخرَ في عتمةِ الألم و الوحدة.
وها أنا ذا اليوم … أمامك… العمرُ يمضي… الفرحة تخبو… الشمعة تنطفئ…
الحلم يتصاحب والوهم… الألم يُضجر الأمل…
والحرف يرسم الفرح على الورق عندما يكتبُ… تاريخَ موتي .
دينا خيّاط