” رقصة بلا جسد .. “
( للكاتبة والشاعرة اليمنية سهام الباري )
-×-×-×-×-×-
على شرفة القصيدة كعروس في حضرة القمر
تتكئ بفستانها القصير تاركة بعضا من فرحها يطل من النافذة.
فتتدلى أصابعها للعناوين وفم الحكاية.
أتساءل
يا ترى أي الأسماء أكثر شراسة لتلتهم أصابعها الحادة ؟
مصابة بتخمة الهدوء،
أتخذ من لعابك الفموي علاجا أدهن به جسد الفكرة كلما رغبت بالرياضة.
لم تعد تشبعني دسائس الأشواط التي نتناولها في سمنة المسافة.
سئمت من لون جسدينا المستقر ورائحته المتكررة.
أرغب في لحظة جنون أن أقشر رقبتك بشفتين مَعْمِيَّتَيْن
وأرسم
على ظهرك خطوطا عشوائية بأظافر تفتتقد التقليم.
شرسة العشق؛
لاشأن لي برخوة المساء
ورماد الأدب.
رائحة البارود في جسدي تنبذ أشيائي الضيقة.
أعلم أنني جرحت الحرير،
وأسقطت حكم الحمالة عن نهدي،
إنه ذنب ثغرك والبارود .
ماذا لو
نلقم الكمنجة بلحن الشهقات؟
ونلعق رقصة دائرية بلاجسد.
لم يكن نصا؛
إنه تجشؤ اسمك الذي التهم أصابعي.
رقتك