د. قاسم قاسم في مشوار اليوم :
علي المقري
بدأ اشتغاله بالقصة القصيرة، ونشر مجموعة شعرية بعنوان: نافذة للجسد1987
ترميمات1999
يحدث في النسيان2003
كتب للاطفال. اديسون الصغير. في العربي الصغير2009.
حين نشر عام2007 كتابا بعنوان: الخمر والنبيذ في الاسلام ، اثار جدلا واسعا ادت بعدها الى تكفيره.
برأيه ان مهمة الكاتب ليس تقديم الحلول والافكار، ومهمة الرواية ليس التعبير عن موقف سياسي ، او مجاراة الوضع الراهن.
في رواياته اختار مفهوم الوطن باعتباره تجربة انسانية، وهي لا تنقل التاريخ، انما تضع جوانبا من النواحي الاجتماعية، السياسية على المحك.
والروائي يختبرها كتجربة انسانية، وبامكانه ان يستعيد حدثا تاريخيا ما، سواء بنقله، او بالاشارة اليه، اذا رأى ان يسهم في اضاءة المحنة الانسانية، مثلا:
هل رواية الصخب والعنف ل وليام فوكنر، تاريخية فقط لانه يشير الى احداث وقعت عام1699، بينما هي تروي احداث1910.1928.؟
وبالتالي هل يمكن اعتبار مائة عام من العزلة ؟
كذلك تسرد تحولات ماكدندو عبر قرن من الزمن، ؟او وضع روايات ميلان كونديرا تحت هذه التسميات، لانها تشير الى احدث وقعت في تشيكوسلوفاكيا واوروبا ، سواءً كانت سابقة لحياة الكاتب او معاصرة له.؟
يرى علي المقري، ان الرواية التي تكتب الان، لم تعد تحفل بمفهوم، او شخصية البطل، او ايجاد منقذ.
الرواية تحاول ان تستكشف امكانات انسانية في التعايش في ظل صعوبات تستقوي بالتاريخ.
في روايته .اليهودي الحالي.
نجد فتاة مراهقة، ابنة امام مسلم، تقوم بتعليم فتى يهودي القراءة والكتابة، فيقعان في حب محرم، وفي ظل الخلاف الحاد بين المسلمين واليهود، وتبرز عقدة الرواية عندما تلد الفتاة وتموت و يطرح السؤال:
هل الولد يهودي نسبة الى ابيه حسب الشريعة الاسلامية، ام مسلم نسبة لامه حسب الشريعة اليهودية؟
رواية قوية تنقل القارئ الى اجواء الصراع الذي عاشته اليمن في القرن التاسع عشر